اخبار الرياضة

استعداد وجاهزية واعدة لعودة “الأنشطة الرياضية النسائية بالسلطنة”

استعداد وجاهزية واعدة لعودة الأنشطة الرياضية النسائية بالسلطنة

أكدت سعادة بنت سالم الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضية النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أن هناك إعداد وتنفيذ خطط وبرامج للفرق النسائية بعد فتح الأنشطة الرياضية للفترة المقبلة على أمل كبير بعدم توقف الأنشطة مرة أخرى بسبب جائحة كورونا.

وأضافت: من خطط دائرة الرياضة النسائية خلال الفترة المقبلة استكمال برنامج حلقات العمل الخاصة بأهمية تفعيل الرياضة النسائية ومشاركتها في الهيئات العاملة في المجالات الرياضية، البرنامج الذي بدأت به الدائرة منذ عام 2020 وتوقف بسبب جائحة كورونا ولكن بالرغم من ذلك الهدف من هذه الحلقات هو تفعيل وجود المرأة في مجالس إدارات الأندية وقيادة اللجان النسائية فيها ومن ثم تحقق تأهلها إلى مجالس إدارات الاتحادات، والدليل على ذلك ترشح مجموعة من الفتيات لأول مرة لمجالس الإدارات، وفي شهر يوليو الجاري ستزور الدائرة عدة محافظات منها شمال الباطنة وشمال الشرقية ومسندم والوسطى وظفار، وسنلتقي بالشركاء الداعمين في الحلقات وهم وزارة الصحة ووزارة التربية وكذلك الأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية لتحقيق العمل التكاملي وخدمة الرياضة النسائية وتطويرها.

وأضافت الإسماعيلية: كذلك ستقوم دائرة الرياضية النسائية أيضا بإقامة دورة تدريبية لتأهيل مدربات في بطولة كرة الطاولة بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة الطاولة وبطولة كرة اليد بالتعاون من الاتحاد العماني لكرة اليد، وستختتم دائرة الرياضة النسائية برامجها بملتقى القيادات النسائية الثاني الذي سيقام خارج محافظة مسقط، ومن المتوقع أن يستقطب الملتقى 25 قيادية في مختلف المجالات لمن شاركن في إقامة برامجنا الرياضية إداريا وفنيا وتسويقيا وصحيا وغيرها، وسيتم اختيار المشاركات بدقة عالية مع إرفاق السيرة الذاتية للمشاركة، وستتعاون الدائرة مع دائرة النشاط الرياضي في توثيق الألعاب الشعبية النسائية على مستوى المحافظات، كما سنشارك مع الوزارة في مهرجان اليوم العماني للنشاط البدني وفي اليوم الرياضي لموظفات الوزارة على مستوى المحافظات.

وحول وجود مقعد إلزامي في الاتحادات الرياضية للنساء لأول مرة، قالت مديرة دائرة الرياضية النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: في عام 2000 كانت لدينا تجربة في تعيين الكوادر النسائية في الاتحادات الرياضية حتى 2007 وكانت لدينا أسماء كبيرة وفعالة جداً، وأنا متابعة للانتخابات المقبلة وداعمة جداً للأسماء المترشحة من العنصر النسائي وتحدثت مع مجموعة من المترشحات عن أهمية حضورهن في مجالس إدارات الأندية، وأكدت على أهمية وجود الجنسين في المجالس لتطوير وتأهيل الكوادر البشرية في كل لعبة على حده، وزيادة إنتاجية البرامج ووضع الاستراتيجيات الصحيحة للمرحلة المقبلة كما نحتاج إلى وجود مراكز إعداد الناشئين والناشئات لأن حاليا الفرق النسائية تفتقر للإعداد.

وأشارت الإسماعيلية إلى أن الحصول على مقعد في مجالس إدارات الأندية ليس فقط غرضا للوجاهة وإنما هو مسؤولية كبيرة لعمل فارق كبير في تطوير الاتحادات وعمل جاد للوصول إلى العالمية والتخلص من المشاركات المخجلة، والأسماء التي ترشحت للانتخابات المقبلة تعتبر قوية وسيرتها الذاتية شاهدة على ذلك.

بدرية الهدابية: علينا التفكير في خطط بديلة لإقامة مسابقات بصورة افتراضية

أما الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية رئيسة اللجنة العمانية للريشة الطائرة فقالت: هناك مؤشرات جيدة الآن نحو إمكانية بداية المسابقات والنشاط الرياضي مرة أخرى وهي قائمة على ارتفاع أعداد المطعمين بعد الإتاحة الكبيرة من اللقاحات والبدء في تطبيق خطة جيدة للتطعيم ولجميع أفراد المجتمع في توجه إلى إحكام السيطرة على انتشار فيروس كورونا، ومن جهة أخرى فإن إجراءات الغلق الجزئي وتوقف بعض الأنشطة هو الوجه الآخر للسيطرة على هذا الفيروس والتحول إلى المعايشة والاستمرار في ظل وجوده والتي تتناسب طردياً مع الإجراءات التي أشرنا إليها.

وحول استمرار النشاط الرياضي قالت الهدابية: يجب أن تقوم الدوائر المختصة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتفكير بجدية في خطط بديلة لإقامة تدريبات ومسابقات رياضية نسائية بصورة افتراضية وشكل فردي وجماعي مقنن، واختيار نوعية المسابقات التي يمكن أن تنفذ في بعض الرياضات والتي تستهدف الحفاظ على المستوى الرياضي للاعبات، وعلى سبيل المثال هناك مسابقات بدأت تنتشر في إمكانية إجراءها إلكترونيا وقد تم تنفيذ بعض منها في الرياضة العمانية مثل بطولات كرة القدم الإلكترونية والشطرنج والكاراتيه والقوة البدنية، وتتجه بعض اللجان والاتحادات حاليا إلى اعتماد مسابقات إلكترونية تستطيع معها المحافظة على سير النشاط في حالة استمرار توقف النشاط، وكما يعلم الجميع بأن جائحة كورونا لها آثار كبيرة على الرياضة التنافسية وخاصة النسائية التي تحولت إلى التوقف التام في إقامة المسابقات.

وأوضحت رئيسة اللجنة العمانية للريشة الطائرة أن وجود مقعد إلزامي للمرأة في الاتحادات الرياضية تعتبر تجربة فريدة وقوية وقد طبقت في بعض المجتمعات العربية ونجحت، ونحن نأمل في ظل اعتماد نموذج النظام الأساسي للاتحادات الرياضية والذي ضمن تمثيل المرأة في الجمعية العمومية وفي مجلس الإدارة وفي كافة اللجان، ومع بداية الانتخابات في الاتحادات الرياضية على المقاعد الإلزامية للمرأة، وما تمثله هذه القرارات من تولي القيادات النسائية مسؤولية التفكير ووضع الحلول للنشاط الرياضي النسوي في السلطنة، كما أن وجود المرأة في اللجان والاتحادات الرياضية أدى إلى وجود واستمرار بعض الأنشطة النسائية التي تم تطبيق أنشطتها إلكترونيا سواء على مستوى الممارسة أو على مستوى المنافسة.

وأضافت بدرية الهدابية: توجد شخصيات قوية من المترشحات على المقعد الإلزامي للمرأة في الانتخابات الحالية ونأمل في ظل وصولها إلى المقعد أن تعمل على تطوير المشاركات النسائية في كافة الرياضات، ولن نستطيع تقييم التجربة الآن ولكن إتاحة الفرص كاملة إلى القيادات الجديدة التي نرى أن معظمها تمتلك خبرات جيدة جداً من خلال ممارستها لهذه الرياضة أو العمل بها في الجانب الإداري أو التحكيمي، وبعد ذلك يأتي التقييم الذي نستطيع من خلاله أن نضع تصور نحو تطوير التجربة بوضع شروط متميزة للترشح من جانب ومن جانب آخر تشجيع هذه القيادات على خوض غمار الترشح على المناصب القيادية كرئيس للاتحاد أو الأمانة العامة وعدم الاكتفاء بالمنافسة على المقعد الإلزامي وهذه رؤية مستقبلية حول تطوير التجربة الانتخابية.

خولة الرواحية: مقترح المقعد الإلزامي للمرأة خرج من دائرة الرياضة النسائية

أما خولة بنت راشد الرواحية رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب فقالت: إن مقترح وجود مقعد إلزامي للمرأة في الاتحادات الرياضية جاءت فكرته من دائرة الرياضة النسائية وسعدنا كثيرا بتطبيقه ومن الجميل أن نرى الحراك النسائي القوي للترشح في الانتخابات، وكنا لا نتوقع وجود مجموعة من النساء في الترشح بسبب تخوفهن للدخول في مجالس إدارات الاتحادات وخوض الانتخابات لكن عدد المترشحات أعطى صورة توضح بأن النساء قادمات بخبراتهن للترشح لتطوير الاتحادات.

وأضافت الرواحية: إن جميع الأسماء التي ترشحت من العنصر النسائي تمتلك خبرات تراكمية ومؤهلات دراسية، والأغلب ترشح بهدف سامٍ وهو عمل فارق في الاتحادات لتطوير اللعبة بشكل خاص ورياضة المرأة فيها بشكل عام، وهناك أسماء نعول عليها لعمل حراك ونقلة نوعية في الاتحاد ويكون لها بصمة، ونتوقع خلال الدورات القادمة من الانتخابات أن يزيد عدد المترشحات.

عائشة الجابرية: على الجمعيات العمومية اختيار الكفاءات المناسبة في الانتخابات

أما عائشة الجابرية إدارية منتخب الفتيات لألعاب القوى فقالت: بعد قرار فتح الأنشطة الرياضية سنستكمل الخطط التي وضعها الاتحاد مسبقا لهذا الموسم منها التدريب، وستحضر اللاعبات في معسكر داخلي استعدادا للبطولات القادمة، وسنقوم بمتابعة العودة للبرامج التدريبية. وحول وجود مقعد إلزامي للمرأة في الاتحادات الرياضية قالت الجابرية: سيعمل على تطوير عجلة الرياضة العمانية بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص، فوجود كوادر نسائية لها باع طويل في الميدان الرياضي هو مكسب للرياضة، وعلى الجمعيات العمومية اختيار الكفاءات والخبرات التي ستعول عليها الرياضة العمانية مستقبلاً.

جريدة عمان

ads

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى