من هاواي إلى المحطة الدولية..6 ما قصة “حبار الفضاء”؟
تم الإعلان مؤخراً عن إرسال مجموعة من صغار الحبّار إلى الفضاء، على متن صاروخ “سبيس إكس” إلى محطة الفضاء الدولية، بغرض إحراء دراسات عليها.
وحيوانات الحبّار التي أرسلت للفضاء هي من النوع الذي يعيش قبالة سواحل جزر هاواي، وتتم تربيتهم في معمل الأبحاث الخاص بجامعة هاواي.
ويأمل الباحثون من أن هذه الدراسة ستمكنهم من الوصول إلى نتائج تساهم في تعزيز صحة الإنسان في رحلات الفضاء الطويلة.
معلومات عن الحبار
وطائفة رأسيات الأرجل تشتمل على الحبابير ،والاخطبوطات ،والنواتيّ ، للحبابير صدفة كلسية داخلية تسمى بلسان البحر (وهي عبارة عن صدفة كلسية داخلية تمتلئ فراغاتها بغاز وبتغيير كمية الغاز يستطيع الحبار أن يتحكم بالطفو والغوص). مدة حياتها تتراوح بين سنة إلى سنتين.
ورد في المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في مصر أن الخَذّاق سمكة لها ذوائب كالخيوط إذا صيدت خَذَقَت في الماء (معناها ذرقت كما يقال للطير) (عن ابن عباد) ولعله الحبار.[3]
يُسمّى الحبار في بعض دول الخليج العربي باسم: الخثّاق.
للحبار بؤبؤان كبيران يتخذان شكل يشبه حرف (W) في الضوء ويتغيّر إلى شكل دائري (O) في الظلام [4]، وُثمانِ أذرع. ومجسّان – مفردها (مِجَسّ) – ويحتويان على مِمَصّات مُسننة التي بوساطتها تمسك بالفرائس. أطوال الحبابير تتراوح بين 15 و 25 سنتيمتراً وأطول أنواع الحبابير يبلغ 50 سنتيمتراً (طول الصدفة الداخلية أو الدثار) ووزنه 10.5 كيلوغرام وهو المسمى بالحبار الأسترالي الضخم (Sepia apama) [5] وفم الحبار عبارة عن منقار يحتويّ على سُم يشل الفريسة.
عينا الحبّار تكونان على شكل حرف W في الضوء الساطع، ولكنها تتحول إلى شكل دائري في الظلام لزيادة استقبال كمية الضوء.[4]
يغتذي الحبار بالرخويات الصغيرة والسرطان والروبيان (الجمبري) والسمك و الأُخطُبوطات والديدان والحبابير الأخرى.
المفترسات للحبار تشتمل على الدلافين والقروش والسمك والفُقمات (عجول البحر) والطيور البحرية والحبابير الأخرى.
تعدّ الحبابير – حسب الدراسات الحديثة – من أذكى اللافقاريات. وإن نسبة حجم دماغها إلى جسمها هي الأكثر في كل أجناس اللافقاريات.[6]
فوائد الحبار
الحبار، ويسمّى أيضاً بالسيبيا والسبيط وكذلك سهم البحر، واكتسب اسمه هذا من طريقة حركته في مياه البحر، وهو أحد الكائنات الحية البحرية، يتميز بشكلة الانسيابي، وللبحار عشرة أرذع، اثنان منهما أطول من البقية، ويستفيد من هذه الأذرع في القبض على غذائه، كما أن عينيه واسعتان وتشبهان لدرجة كبيرة عيون الإنسان لكن لا يغطيهما جفون. ويحتوي جسم الحبار على العديد من المركبات الغذائية المفيدة بصورة كبيرة لجسم الإنسان، لذا يعّد من أفضل الأطعمة للإنسان، كما أنه غذاء مثالي للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية، وذلك لأنه يحتوي على كميات منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، وفي هذا المقال سنعرض الفوائد المترتبة على تناول الحبار.