تعرف على اخر استعدادات “الاحمر المنتخب العماني” للمشاركة في تصفيات كاس العالم قطر
الأحمر العماني
الأحمر العماني يصقل قدراته بطموحات كبيرة في صربيا.. والسعودية تعول على نقاط البداية
تكثف منتخبات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر إعدادها مع اقتراب الدخول في أجواء المنافسة الصعبة التي تنتظرهم بداية بالمنتخب الوطني ومنافسيه منتخبات اليابان والصين والسعودية وفيتنام.
ويواصل المنتخب الوطني لكرة القدم إجراء حصصه التدريبية بمعسكره الخارجي في صربيا استعدادًا للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بقطر يستمر حتى 23 أغسطس القادم تتخلله أربع تجارب ودية.
ويسعى الجهاز الفني إلى رفع جاهزية اللاعبين لأهم المواجهات الافتتاحية في المجموعة من خلال البحث عن بعض التجارب الودية مع بعض المنتخبات التي تعسكر هناك وسيغادر بعدها مباشرة إلى طوكيو لمواجهة المنتخب الياباني، حيث سيخوض الأحمر الوطني أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ضد المنتخب الياباني يوم الثاني من سبتمبر المقبل على أرضية استاد سويتا ستي في مدينة أوساكا، على أن يلاقي منتخبنا شقيقه المنتخب السعودي بملعب مجمع السلطان الرياضي ببوشر يوم 7 سبتمبر المقبل، وفي شهر أكتوبر المقبل سيلعب المنتخب الوطني الأول لقاءين، الأول أمام المنتخب الأسترالي بتاريخ 7 أكتوبر على أرضية استاد ويسترن سيدني، أما اللقاء الثاني فسيكون على أرضية مجمع السلطان الرياضي ببوشر بتاريخ 12 أكتوبر عندما يلاقي المنتخب الوطني نظيره منتخب فيتنام.
أما في شهر نوفمبر المقبل فسيخوض الأحمر مباراتين، الأولى ستكون أمام المنتخب الصيني يوم 11 نوفمبر بالصين، أما اللقاء الثاني فسيكون بتاريخ 16 نوفمبر عندما يلتقي بالمنتخب الياباني على أرضية مجمع السلطان الرياضي ببوشر.
شهر يناير من العام المقبل 2022 سيشهد إقامة مباراة واحدة للمنتخب الوطني الأول وستكون أمام المنتخب السعودي بتاريخ 27 يناير وستقام المباراة بالسعودية، ثم سيستضيف منتخبنا الوطني نظيره الأسترالي في الأول من شهر فبراير 2022 على أرضية مجمع السلطان الرياضي ببوشر، وسيختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022 في شهر مارس المقبل وذلك من خلال إقامة مباراتين، حيث سيغادر المنتخب إلى فيتنام للقاء المنتخب الفيتنامي على أرضه وبين جماهيره يوم 24 مارس، بينما سيكون اللقاء الأخير للمنتخب في التصفيات يوم 29 مارس 2022 بلقاء المنتخب الصيني على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
طموح سعودي
ينظر الجمهور السعودي بتفاؤل كبير لمشوار منتخب بلاده ويعتبره المنتخب من الصفوة في القارة الآسيوية ولم يتأهل متتالية هكذا صدفة فمنذ وطأة أقدام المنتخب السعودي في أول مشاركة في نهائيات كأس العالم 1994 وحينها قدم أداءً كبيراً واستطاع أن يبهر الجميع في أول حضور عالمي واستحق التأهل للدور الثاني من المنافسات عقبها لم تغب شمس الصقور الخضر عن المشاركة ما عدا في نهائيات 2014 والكل يعلم كيف غادر من التصفيات ولم يتأهل وعاد في مشاركته السادسة في مونديال 2018 ، حيث يسعى الآن وبقوة من أجل التأهل ووعد القائمون على شؤون الرياضة السعودية بتذليل كافة الصعوبات بما يضمن مشاركة مختلفة والمضي قدماً في مواصلة المشوار نحو المشاركة السابعة من خلال حضورهم في مونديال قطر 2022 ورغم قوة مجموعتهم مقارنة بالمجموعة الأولى التي ضمت أربعة منتخبات عربية لجانب إيران وكوريا الجنوبية وتعد أسهل نوعاً ما.
ويعتقد الجهاز الفني للمنتخب السعودي ان افتتاح مشواره بمباراتي المنتخب الوطني وفيتنام يمكن ان يكون لهما الأثر الإيجابي في مسيرته في التصفيات في حال نجح وحقق الفوز في المباراتين وكسب ستة نقاط.
وينفذ المنتخب السعودي حاليا برنامجا إعداديا مكثفا ويخوض عددا من التجارب الودية القوية قبل الدخول لأجواء المباريات.
وأبدى الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأخضر السعودي رغبته لمسؤولي اتحاد الكرة أن يلعب الأخضر مبارياته، في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2022، في ملعب مرسول بارك؛ كون أرضيته مناسبة للاعبين، فضلا عن موقع الملعب المميز في العاصمة الرياض.
وسيبدأ الأخضر السعودي مبارياته في التصفيات النهائية، بمواجهة فيتنام يوم 2 من سبتمبر المقبل، على أن يواجه منتخب عمان في اليوم السابع من الشهر ذاته، ليخوض مواجهة قوية أمام اليابان يوم السابع من أكتوبر، ثم يلعب أمام الصين يوم 12 من الشهر ذاته.
وسيواجه الأخضر السعودي منتخب أستراليا في نهاية مواجهات الدور الأول يوم 11 نوفمبر المقبل، على أن يعود لملاقاة فيتنام يوم 16 من الشهر ذاته، وفي 27 من يناير 2022 يلاقي الأخضر منتخب عمان، ثم اليابان في مطلع فبراير، ويختتم التصفيات بمواجهتين أمام الصين وأستراليا يومي 24 و29 من مارس المقبل.
ووصف مدرب المنتخب الفرنسي رينارد القرعة بقوله: مجموعتنا صعبة، ولكن سنعمل بجد من أجل الوصول إلى المونديال، والمملكة العربية السعودية تمتلك الكثير من المواهب الكبيرة، والدوري السعودي قوي جدًا، ولدينا الكثير من الوقت لاختيار أفضل اللاعبين”.
وأشار الى ان الطموح للوصول إلى كأس العالم 2022،حق مشروع لنا مثلما هو مشروع لجميع المنتخبات، ولكن يجب بذل مجهود كبير لتحقيق هذا الهدف”.
دعم صيني
في وقت سابق قررت الصين إيقاف الدوري المحلي لما يزيد على 3 أشهر من أجل تعزيز فرص المنتخب في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 20 عاما.
وكان الاتحاد الصيني لكرة القدم قد قرر أن تلعب مباريات الدوري في الفترة من 15 يوليو وحتى 12 أغسطس ليتوقف بعد ذلك وإفساح المجال واسعا أمام المنتخب الصيني للمشاركة في التصفيات الآسيوية.
وبحسب بيان الاتحاد الصيني، فإن هذا القرار سيتيح لمدرب المنتخب، لي تاي، إعداد فريقه لتصفيات كأس العالم 2022.
ومن المنتظر أن تبدأ الصين، التي لم تتأهل لكأس العالم منذ مشاركتها الوحيدة في مونديال 2002، المرحلة التالية من التصفيات أمام أستراليا في الثاني من سبتمبر.
وتقام المواجهات في التصفيات بنظام الذهاب والإياب، وفي ظل قيود الحجر الصحي الصارمة في الصين، فإن اللعب في الدوري المحلي سيتأثر بشدة، وهو ما تسبب في اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
ويستمر الدوري الصيني بنظام المجموعتين في ملاعب مركزية معزولة طبيا، وتتأهل أول 4 فرق من كل مجموعة إلى مرحلة اللعب على اللقب. وانطلق كأس الاتحاد الصيني في 31 يوليو الماضي ويستمر أثناء فترة توقف الدوري ويقام النهائي في 13 نوفمبر المقبل.
نظام التأهل
يتأهل أول كل مجموعة من المجموعات الـ 8 (تضم كل منها 5 منتخبات)، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني للدور الثالث والنهائي من تصفيات المونديال، كما أن هؤلاء الـ 12 منتخباً ضمنوا أيضاً المشاركة في كأس الأمم الآسيوية المقبلة، التي تعرف مشاركة 24 منتخباً. وسيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة الـ 12 إلى مجموعتين بواقع 6 منتخبات بكل مجموعة. ويصعد أول وثاني كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، في حين سيلعب صاحبا المركز الثالث ملحقاً آسيوياً من مواجهتين؛ ذهابا وعودة، ويتأهل الفائر منهما لمواجهة رابع تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، ليتأهل المنتصر لمونديال قطر.
أما بقية المنتخبات فسوف تتنافس للحصول على البطاقات المتبقية في كأس آسيا، سواء بالتأهل المباشر إلى تصفيات كأس آسيا أو عبر خوض الملحق. وحجز منتخب اليابان أولى بطاقات التأهل للدور الحاسم من تصفيات المونديال، فيما لا يزال الصراع محتدماً لاقتناص بقية البطاقات.