الجيش السلطاني العماني
استقبل الجيش السلطاني العماني – بالتنسيق مع «وزارة العمل» – الدفعة الأولى من المواطنين الباحثين عن عمل وسط اتخاذ الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا (كوفيد ١٩) كافة وذلك لبدء برنامج التدريب العسكري الأساسي للجنود المستجدين. وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه – القاضية بتسريع وتيرة التوظيف من أبناء الوطن واستمرارًا للجهود الوطنية لقوات السلطان المسلحة في إتاحة المجال أمام المواطنين للانضمام للخدمة ونيل شرف الانتساب في الخدمة العسكرية.
تأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكوادر الوطنية لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع ، وللإسهام في خدمة الوطن الأبي وقائده المفدى وأبنائه المخلصين.
وقد سخَّر الجيش السلطاني العُماني خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل، وبما يوفر عوامل البيئة المناسبة؛ لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، والانضمام إلى ميادين الواجب الوطني .
وتحدث المقدم الركن سالم بن مرهون الفهدي حول الاستعدادات والتحضيرات التي قام بها الجيش السلطاني العُماني لإجراءات التوظيف وبرامج تدريب المستجدين قائلاً: ” تنفيذاً لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى – أعزه الله ؛ فقد قام الجيش السلطاني العماني بالعمل على تسريع وتيرة إجراءات التجنيد لمن تقدم للانتساب إليه، وبالتنسيق مع وزارة العمل والتي قامت بجهود مضنية لتسهيل وتذليل السبل في هذا الشأن، وكذلك مع مركز الإحصاء والمعلومات وما قام به من دور مهم في تسهيل عملية الفرز للمتقدمين الباحثين عن عمل، وها نحن نستقبل أول دفعة من الجنود المستجدين، وسيتم استقبال دفعات أخرى قادمة بإذن الله تعالى” .
وقال المقدم الركن حمد بن محمد السلطي: “إن كتيبة تدريب قوات السلطان المسلحة معنية بتدريب الجنود المستجدين وتحويلهم من الصفة المدنية إلى الصفة العسكرية وصقلهم بالمهارات الأساسية للتدريب العسكري “.
