اخبار عمان

“وزير الصحة” في اجتماع افتراضي لتسريع أهداف التنمية المستدامة

وزير الصحة في اجتماع افتراضي حول تسريع أهداف التنمية المستدامة

شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة في اجتماع افتراضي حول «تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة في وقت الأزمات: حلول من أجل تعافٍ منصفٍ ومرنٍ وقادرٍ على الصمود على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF)، وقد تم اختيار السلطنة للمشاركة نظرًا للمكانة الدولية الصحية التي تتبوأها بين أقاليم المنطقة».

 

وتمثل أهداف التنمية المستدامة خارطة طريق لمستقبل أفضل يبعث على العمل والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة وعوامل التغيير، مع توفير المرونة في الوقت ذاته لتعديل المسارات القائمة على السياقات القُطرية، حيث تُعد الصحة عنصرًا أساسيًا لهذه الخارطة كونها أداة مهمة في بناء نظم مستدامة وعادلة، كما تلعب الصحة دورا مهما في تعزيز السلام وتشجيع الحوار بين الأطراف المتباينة، حيث إن الصحة حق مكتسب للجميع، ولهذا تدعم السلطنة مبادرة الصحة العالمية من أجل السلام المستوحاة من إطار الصحة كجسر للسلام.

 

وتطرق وزير الصحة إلى أهمية تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من عدم المساواة والفروقات والذي سيضمن الوصول العادل للخدمات الأساسية والتغطية الصحية الشاملة وكذلك الحماية المالية.

 

وأضاف معاليه: إن تناول الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز السلام، والعدالة وتقوية المؤسسات سيكون له الأثر الإيجابي على صحة ورفاهية الأفراد، وبالتالي زيادة الرخاء والإنتاجية لدى المجتمعات السكانية.

 

وسلّط الاجتماع الضوء على الأهمية المحورية للصحة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والحاجة الماسة إلى تعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم، كما سلّط الضوء على القيادة من قبل البلدان والمناطق وإبراز كيفية توسيع نطاقها من خلال دعم منظمة الصحة العالمية وشركائها متعددي الأطراف في خطة العمل العالمية للهدف الثالث للتنمية المستدامة وخارجها، والتأكيد على أهمية الصحة عبر أهداف التنمية المستدامة، ولماذا التعاون متعدد الأطراف هو المفتاح للتغلب على الوباء، وتحسين الأمن الصحي وتسريع التقدم، لتحقيق الرؤية المتمثلة في تحقيق حياة صحية ورفاهية للجميع بحلول عام 2030.

 

وناقش الاجتماع مجموعة من البنود منها: الرعاية الصحية الأولية كمسرّع للتعافي، وتعزيز القدرة على الصمود أمام الصدمات الآجلة وتعزيز الأمن الصحي، والنهج الذي يرتكز على الإنصاف وأهمية الإجراءات المتعددة القطاعات والبيانات والمساءلة للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا، وتعزيز التعاون باعتباره داعمًا للبلدان في تنفيذ نهج التسريع الخاصة بهم.

 

الجدير بالذكر أن المنتدى سياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF) يعتبر منصة الأمم المتحدة الأساسية لمتابعة ومراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

ads

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى