الأخبار المحلية العمانية oman

رحلة وردية: التوعية بسرطان الثدي تتألق في جنوب الشرقية

‏نظمت محافظة جنوب الشرقية اليوم الأربعاء وبالتعاون مع الرابطة العمانية لسرطان الثدي  وبدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان بجنوب الشرقية  فعالية اليوم التوعوي لسرطان الثدي تحت شعار “رحلة وردية”.

افتتاح الفعالية تحت رعاية سمو الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد

جاء ذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، والرئيس الفخري للرابطة العمانية لسرطان الثدي، وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي ‎محافظ جنوب الشرقية، وأصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى، والمجلس البلدي، وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية.

وبمشاركة مجموعة من المدراء والاستشاريّين والأخصّائيين بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان بالمدينة الطبية الجامعية، والجمعية الطبية العمانية، ووزارة الصحة، وجمع من النساء بالمحافظة، وذلك في قاعة المشارق بولاية صور.


الهدف من اليوم التوعوي لسرطان الثدي

ألقت راعية المناسبة   كلمة أكّدت فيها أنّ الجولة التوعوية التي شملت مختلف محافظات السلطنة جاءت للتعريف بسبل الوقاية من سرطان الثدي. وطرق علاجه، وأهمية الكشف المبكّر، إيمانًا منها بأهمية التثقيف والتوعية. ووجهت رسالة إلى جميع الحاضرات بجعل الصحة من أبرز أولوياتهن من خلال الفحص الدوري المبكر لسرطان الثدي،. كما أشارت إلى أهمية المسؤولية المجتمعية للحد من انتشاره، وتعزيز فرص الشفاء. وأثنت سموها على الجهود المبذولة من قبل أعضاء الرابطة في تنفيذ الحملات التوعوية المستمرة.

نسب الإصابة به حسب المحافظات

خلال الندوة، تم التعريف بسرطان الثدي، وأعراضه، والمخاطر والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به،. ودحض الشائعات المنتشرة حول مسبباته قدمتها الدكتورة سفانة السعيدية. كما استعرض الدكتور عادل العجمي  رئيس الرابطة الأرقام والحقائق المتعلقة بالمرض،. ونسب الإصابة به حسب المحافظات، والحالات التي تم تشخيصها في المراحل المتقدمة.

انتصار اليافعية حول الأبعاد النفسية والاجتماعية المتعلقة بالسرطان

وتطرقت الدكتورة ريم الحشار إلى الجانب الوقائي، وأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني، معززة حديثها بتقديم عرض مرئي عن الفحص الذاتي. كما قدّم الدكتور سالم الرحبي عرضًا حول الأساليب والاستراتيجيات المتّبعة للعلاج. وأضافت الدكتورة زينة الشربتية، والأخصائية انتصار اليافعية حول الأبعاد النفسية والاجتماعية المتعلقة بالسرطان. فيما وضحت الدكتورة عبير الصائغ مدى تأثير البعد الأسري والجيني على المرض.
تبِع ذلك تقديم مشاركة إنسانية عنوانها “قصتي كمنتصر” لعائشة بنت أحمد العلوية، حيث سردت قصة انتصارها على مرض سرطان الثدي.


وفي الختام، قدم سعادة المحافظ هدية تذكارية إلى راعية المناسبة، كما قامت سموها بتكريم المشاركين والمنظمين؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة في إنجاح الحملة التوعوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى