وزارة التراث والسياحة:توقع اتفاقيتي تمويل بـ12 مليون ريال لمتحف التاريخ البحري بصور
توقيع اتفاقية تمويل مشروع متحف التاريخ البحري بصور
في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة الداعمة لمشاريع التنمية. وقعت وزارة التراث والسياحة،. اتفاقيتي تمويل مشروع “متحف التاريخ البحري بولاية صور” بمحافظة جنوب الشرقية
2 – الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم التنمية
مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد التابعتين لجهاز الاستثمار العماني.
3 – تفاصيل الاتفاقية المالية لمتحف التاريخ البحري
في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة الداعمة لمشاريع التنمية، وقعت وزارة التراث والسياحة،. اتفاقيتي تمويل مشروع متحف التاريخ البحري بولاية صور، بمحافظة جنوب الشرقية.
مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد التابعتين لجهاز الاستثمار العماني. وذلك بمبلغ تمويلي يبلغ 12 مليون ريال عماني لتمويل المراحل الأولى من المشروع.
4 – حضور رسمي بارز في توقيع اتفاقية التمويل
وقع الاتفاقية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة مع كل من المهندس حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والدكتور أحمد بن سعيد المرهوبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية الهندية للسماد أوميفكو.
وبحضور معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وعدد من أصحاب السعادة وذلك في ديوان عام وزارة التراث والسياحة.
5 – تأثير مشروع متحف التاريخ البحري على محافظة جنوب الشرقية
أهمية المتحف للمدينة بولاية صور و للدولة.
المتاحف تلعب دوراً حيوياً في حياة الدول والمجتمعات لعدة أسباب:
- الحفاظ على التراث والهوية الثقافية: المتاحف تحفظ الآثار والمعروضات التي تمثل تاريخ وثقافة الدولة. هذا يساعد في تعزيز الشعور بالهوية الوطنية والاعتزاز بالتراث.
- التعليم والتثقيف: المتاحف تقدم فرصاً تعليمية للأجيال الحالية والقادمة. من خلال العروض والمعارض، يمكن للمواطنين تعلم تاريخهم، علومهم، والفنون بطرق ملموسة وتفاعلية.
- البحث والدراسة: توفر المتاحف موارد للباحثين والعلماء لدراسة المعروضات، مما يسهم في زيادة المعرفة العلمية والتاريخية.
- السياحة والاقتصاد: المتاحف تجذب السياح، مما يعزز السياحة الثقافية والاقتصاد المحلي. تزور المتاحف الكبيرة ملايين الزوار سنوياً، مما يولد دخلاً من التذاكر، المتاجر، والمطاعم المرتبطة.
- الترفيه والثقافة العامة: تقدم المتاحف برامج وأنشطة ترفيهية مثل الورش، المعارض المؤقتة، والفعاليات الخاصة، مما يعزز حياة المجتمع الثقافية.
- الدبلوماسية الثقافية: يمكن للمتاحف أن تكون جزءاً من الدبلوماسية الثقافية عبر إقامة معارض دولية أو تبادل معروضات، مما يعزز العلاقات بين الدول.
- تعزيز الوعي البيئي: بعض المتاحف يركز على البيئة والتنوع البيولوجي، مما يساعد في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة.