حذرت “هيئة الدفاع المدني والإسعاف” من تراكم تجمعات مائية خلفتها الأمطار والأودية في مناطق مختلفة بمحافظة “جنوب الشرقية” وناشدت الهيئة أهالي المحافظة ضرورة الحرص على عدم المجازفة بالسباحة بها ومراقبة الأطفال تجنباً لحوادث الغرق بعدما تفشت ظاهرة الغرق في الآونة الأخيرة وخلفت وراءها ضحايا بشرية وأرواحا زهقت ممن عثر عليها مفارقة للحياة عقب الإبلاغ عن حوادث فقدانها في مجاري الأودية والبرك المائية وأحواض السباحة بالمزارع والاستراحات على حد سواء.
وتهيب الهيئة بضرورة توخي أقصى درجات الحذر من تراكم البرك والتجمعات المائية الخطرة نظرا لما تشكله من تهديد حقيقي لحياة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة والمعطاءة في شتى بقاع ومحافظات السلطنة لاسيما الفئة العمرية دون 12 عاما من الأطفال الذين يجازف بعضهم في عبور تلك الأودية والمستنقعات الضحلة غير مدركين لخطورتها وغير آبهين بالعواقب الوخيمة التي قد تترتب عليهم جراء الإقدام على مثل هذا النوع من المخاطر والمجازفات العبثية التي قطعا تؤدي إلى التهلكة البشرية وخسارة الأرواح.
وكانت الهيئة قد تلقت فعليا بلاغات متعددة خلال الفترة السابقة تفيد بحالات غرق في عدة ولايات وذهب ضحاياها أطفال في عمر الزهور نتيجة الإهمال وعدم المراقبة من قبل أولياء الأمور لذا تحث الهيئة وتدعو ذوي الأطفال في كافة محافظات السلطنة إلى ضرورة تقصي ومراقبة أطفالهم في التجمعات المائية سواء عند مجرى الأودية أو عند أحواض السباحة المنتشرة في المزارع والاستراحات بهدف التقليل من حالات الغرق ومحاولة السيطرة عليها خشية تفشيها وتفاقمها خلال المرحلة القادمة.
معلومات عن محافظة جنوب الشرقية بسلطنة عمان
محافظة جنوب الشرقية تمثل الواجهة الجنوبية الشرقية لسلطنة عمان ، وهي تطل على بحر العرب من ناحية الشرق، كما تتصل برمال الشرقية من ناحية الجنوب وبمحافظة الوسطى من ناحية الغرب . وشمال الشرقية من ناحيه الشمال . وتضم محافظة جنوب الشرقية خمس ولايات وهي صور والكامل والوافي وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي ومصيرة ومركز المحافظة ولاية صور .
يبلغ عدد سكان محافظة جنوب الشرقية 188,033 نسمة وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م.
في عام 1999م تم تدشين مشروع الغاز الطبيعي المسال في قلهات والذي يتم تصدير، كما يتم تصدير السماد إلى الهند من مصنع سماد اليوريا والأمونيا، وتم في العام 1999م كذلك إنشاء المنطقة الصناعية في صور لتكون منطقة للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
