وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعلن عدم ثبوت رؤية هلال شهر محرم لعام 1443 هـ وعليه يكون يوم غدٍ الاثنين المتمم لشهر ذي الحجة.
معلومات عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
حاز العمل الخيري في سلطنة عمان في الآونة الأخيرة على حراك شعبي، وعلى سبيل الخصوص في موضوع الزكاة التي كان منشؤها أن الحكومة أصدرت لائحة تنظيمية لإنشاء لجان الزكاة في كل الولايات فيما كانت قبل ذلك الجهود أكثر تشتتا وكانت قيمة الزكاة المجمعة أرقاما لا تذكر مقارنة بما وصلت إليه في السنوات الأخيرة.
في السلطنة جهات عدة مسؤولة عن العمل الخيري، من ضمنها صندوق الزكاة والذي ينظم بدوره اللجان الأهلية في الولايات، أيضا هناك فرق أهلية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أبرزها جمعية الرحمة ، بينما خولت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية جمع وتوزيع الأموال خارج السلطنة، ولها أنشطة متعددة أيضا داخل عمان. أيضا توجد مبادرات مستقلة أهمها: المبادرة العمانية الأهلية لمناصرة فلسطين.
هذا، وكما هو معلوم فالزكاة فريضة أجمعت الأمة على وجوبها.
الزكاة فريضة من فرائض الإسلام وركن من أركان هذا الدين، وقد دل على وجوبها الكتاب والسنة وإجماع الأمة، قال تعالى:(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ)، وقال الرسول: ” بُنِيَ الإِسلامُ عَلَى خَمْسٍ: – وذَكَرَ مِنْهَا – وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ”، [1]
واستقر الصحابة على عدم إنكار قتال أبي بكر لمانعي الزكاة وتأييدهم له مع قوله: “وَاللَّهِ لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ؛ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا – وفي رِوَايةٍ عِقَالاً – كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا” [2] وقد بينت الآية المصارف الثمانية للزكاة: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”
وبين النبي أنه: ” لا صَلاةَ لِمَانعِ الزَّكاةِ – قَالَها ثَلاثًا – وَالمُتَعَدِّي فِيهَا كَمَانِعِهَا”، قَالَ الرَّبيعُ: المُتَعَدِّي فِيها هُو الذِي يَدْفَعُها لِغَيرِأَهْلِهَا.[3]
هي دائرة حكومية، ومن ضمن دوائر المديرية العامة للأوقاف وبيت المال والزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية. دورها يتمثل في جمع وتوزيع “الزكاة” في حدود السلطنة، بالإضافة على الإشراف على لجان الزكاة بالولايات. الزكوات الموزعة من قبل الصندوق نفسه تتزايد كل عام، وبنهاية 2016 اقتربت أموال الزكاة الموزعة من المليون ريال عماني [4] فيما كانت عام 2014، قرابة نصف مليون ريال. وهذه المبالغ لا تشمل المبالغ المحصلة من لجان الزكاة بالولايات.
جدير بالذكر بأن المصاريف التشغيلية والإدارية للصندوق ومصاريف الدعاية والإعلان تتكفل بها الحكومة، ويتبع الصندوق سياسة طلب الزكاة من الناس والتوعية بأدائها ولا يأخذها من الناس قسرا.
