“الزمالك” يستغل تعثر الأهلي ويقترب من لقب الدوري
اقترب فريق الزمالك بشكل كبير من التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بفوزه على ضيفه وادي دجلة 1 /صفر تزامنا مع تعادل ملاحقه المباشر الأهلي سلبيا مع مضيفه طلائع الجيش اليوم الثلاثاء في المرحلة الحادية والثلاثين من المسابقة.
وفي مباريات أخرى فاز إنبي على ضيفه الإسماعيلي 2 /1 في الوقت الذي خيم فيه التعادل السلبي على مباراة الاتحاد السكندري مع ضيفه سيراميكا كليوباترا.
ورفع الزمالك رصيده في صدارة الدوري المصري إلى 73 نقطة بفارق أربع نقاط عن الأهلي قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم.
ويدين الزمالك بالفضل في هذا الفوز لمروان حمدي الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 59.
وعلى استاد بتروسبورت تقدم إنبي بهدفين حملا توقيع جون أوكويي إيبوكا ومصطفى شلبي في الدقيقتين 34 و47 ورد شكري نجيب بهدف للإسماعيلي من ضربة جزاء في الدقيقة 63.
الفوز رفع رصيد إنبي إلى 42 نقطة في المركز السابع وتوقف رصيد الإسماعيلي عند 37 نقطة في المركز الثاني عشر.
وعلى استاد الاسكندرية ، ألغى الحكم هدفا سجله أحمد محسن لسيراميكا في الدقيقة 66 بداعي التسلل بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ورفع الاتحاد رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس ويحل سيراميكا في المركز التاسع برصيد 38 نقطة.
معلومات عن نادي الزمالك
نادي الزمالك للألعاب الرياضية (بالإنجليزية: Zamalek Sporting Club)، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضيمصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي.[7][8]
تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو “ديربي القاهرة”.
الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز باثنى عشر لقب دوري، وسبعة وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.[9]
أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (بالإنجليزية: IFFHS) وذلك في فبراير 2003.[10] يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.[11]
يبلغ عدد أعضاء النادي 85590 عضو.[12] يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها وحقق النادي عدد من الإنجازات في هذه الألعاب.[13]
في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910، في أثناء حضور البلجيكي جورج مرزباخ حفل عيد الميلاد على ضفاف نهر النيل راودت فكرة إنشاء النادي، فرأى أن مكان استراحة شركة الترام التي استضافت الحفل، مناسبة كمقر لنادٍ رياضي، فقرّر مرزباخ تأسيس النادي ردً على القائد البريطاني العسكري في مصر (هربرت كتشنر)، الذي أمر بتعليق لافتة على باب نادي الجزيرة تمنع دخول غير الإنجليز إليه، فقرر مرزباخ أن يؤسس نادي سُمّى بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريين والبلجيك والأجانب، ولم يجد مرزباخ صعوبة في تأسيس هذا النادي، فقد كانت لديه علاقات قوية داخل قصر الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت له صداقات كثيرة مع كل كبار المسؤولين في المجتمع المصري، وكان المحامي الخاص لشركة الترامواي.[14]
تأسس نادي الزمالك بتاريخ 5 يناير عام 1911 علي يد مرزباخ حيث تم إنشاؤه كنادٍ (رياضي وثقافي واجتماعي)، باسم نادي قصر النيل وذلك لكون مقر النادي كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بمدينة الجزيرة، تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك رئاسة النادي.[15][16]
أول مجلس إدارة لنادى تكون من جورج مرزباخ رئيسًا وعضوية كلٍ من نوح أمين عبد الله وأحمد محمود عزام واللبنانى خورى شلهوب ممثلا لشركة الترام والإيطالى باولو اسبوسيتو ممثلا لقصر الخديو والبلجيكى مترى مرزباخ شقيق الرئيس والمؤسس ونائب الرئيس هو عالم الآثار الكبير هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.[14]
في عام 1913، انتقل النادي إلى مقره الثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس في موقع مباني (مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتغير اسمه إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي (CISC)،[17] الذي ترجم إلى نادي القاهرة المختلط أو المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها “سعد زغلول” رائد الحركة الوطنية المصرية.[18][19] في عام 1917، حاول أعضاء مصريون تشكيل مجلس مصري للنادي، لكن رئيس النادي البلجيكي بيانكي والسكرتير البلجيكي شودوي، رئيس النادي منع عقد اجتماعات الأعضاء العامة للسنوات القليلة المقبلة، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العوميه.[20] أدرك الأعضاء المصريون أنه من المهم كسب الأغلبية في الاجتماع العام المقبل للأعضاء. ونتيجة لذلك عندما أجريت الانتخابات التالية تم انتخاب أول مجلس مصري مكون من محمد بدر رئيسًا، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي.[19] في عام 1923، تم تشكيل مجلس جديد برئاسة الجنرال محمد حيدر باشا وزير الحربية المصري.[20] في عام 1924، انتقل النادي للمرة الثالثة إلى موقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وغرب جزيرة الجزيرة (المعروف أيضًا باسم جزيرة الزمالك) يشغل مسرح البالون الموقع حاليًا.[21][22][23]
[yasr_overall_rating size=”large”]