توتنهام يهزم مانشستر سيتي بالدوري الانجليزي sportnews
لندن (أ ف ب) – مني مانشستر سيتي بالخسارة صفر-1 امام توتنهام الذي لعب في غياب هدافه هاري كاين، وذلك في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لبطولة انكلترا في كرة القدم في ختام المرحلة الاولى.
وكان توتنهام يخوض اول مباراة رسمية باشراف مدربه الجديد البرتغالي نونو اشبيريتو سانتو، وقد غاب عنها كاين العائد في وقت متأخر من اجازة طويلة حيث لم يشارك سوى في حصة تدريبية واحدة مع فريقه في ظل انباء حول امكانية انتقاله الى صفوف مانشستر سيتي بالذات.
وناشد سانتو كاين باستعادة لياقته البدنية من اجل مساعدة الفريق وقال بعد انتهاء المباراة “هاري هو احد افضل اللاعبين في العالم ونحن محظوظون لتواجده في صفوف الفريق وبالتالي يتعين عليه ان يكون مستعدا لمساعدة الفريق”.
وتابع “انا واثق انه من خلال التصميم والموهبة التي نملكها سيكون لدينا فريق جيد”.
وعن سير المباراة قال “اعتقد بان الحظ وقف الى جانبنا في ربع الساعة الاول لان الفريق المنافس حصل على فرص حقيقية للتسجيل ولم يستغلها. لكننا صمدنا وسرعان ما دخلنا اجواء المباراة. بذل اللاعبون جهودا خارقة وانا فخور بهم”.
في المقابل، اشرك مدرب مانشستر سيتي الاسباني بيب غوارديولا مواطنه فيران توريس كرأس حربة مفضلا اياه على البرازيلي غابريال جيزوس في حين منح القادم الجديد جاك غريليش من استون فيلا، فرصة خوض اول مباراة اساسيا له بعد مشاركته في نصف الساعة الاخير ضد ليستر سيتي في درع المجتمع الاسبوع الماضي.
اما صانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين، فجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من اصابة في كاحله تعرض لها في كأس اوروبا الاخيرة، قبل ان يشارك في اواخر المباراة.
وهي المباراة الرسمية الثالثة التي يفشل فيها مانشستر سيتي في التسجيل، بعد خسارته نهائي دوري ابطال اوروبا امام تشلسي صفر-1 في مايو الماضي، ثم درع المجتمع امام ليستر بالنتيجة ذاتها، قبل السقوط ايضا بنتيجة مماثلة اليوم، ما يؤكد حاجته الى مهاجم قناص يجيد هز الشباك لا سيما بعد رحيل هدافه التاريخي سيرخيو اغويرو الى برشلونة الاسباني في صفقة حرة بعد انتهاء عقده.
وكالعادة، استحوذت كتيبة غوارديولا على الكرة بنسبة كبيرة لكن رغم جهود غريليش ورحيم ستيرلينغ والجزائري رياض محرز، كان توريس معزولا بنسبة كبيرة.
في المقابل، اعتمد توتنهام على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة البرازيلي لوكاس مورا والكوري الجنوبي هيونغ مين سون والهولندي ستيفن بيرغوين.
ومن هجمة مرتدة سريعة مرر مورا الكرة باتجاه بيرغوين الذي سار بها مسافة طويلة قبل ان يمررها باتجاه سون، فراوغ الاخير المدافع الهولندي ناثان اكي وسدد كرة بعيدا عن متناول الحارس البرازيلي ايدرسون (55).
وكاد بيرغوين يضيف الهدف الثاني عندما انفرد بالحارس البرازيلي لكنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث (60).
وزج غوارديولا باسلحته الثقيلة، فاشرك دي بروين وجيزوس في الدقائق العشرين الاخيرة، فضغط فريقه وسدد غريليش كرة قوية تصدى لها الحارس الفرنسي هوغو لوريس، ثم تردد توريس في تسديد احدى الكرات فضاعت فرصة اخرى.
وقلب وست هام الطاولة على مضيفة نيوكاسل وحول خسارته 1-2 في نهاية الشوط الاول الى فوز 4-2، وذلك في مستهل مشوار الفريقين على ملعب “سانت جيمس بارك” امام 50 الف متفرج بعد السماح بعودة الجماهير الى المدرجات.
استهل اصحاب الارض المباراة بطريقة جيدة وافتتح التسجيل عبر مهاجمه الدولي السابق كالوم ويلسون بكرة رأسية مستغلا تمريرة من الن سانت ماكسيم بعد مرور 5 دقائق.
بيد ان وست هام ادرك التعادل عن طريق الظهير الايسر ارون كريسويل بتمريرة عرضية تابعت طريقه نحو الشباك (10).
ثم تقدم نيوكاسل مجددا بهدف رأسي لجايكوب مورفي غير المراقب قبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق.
ورد وست هام الذي حقق نتائج لافتة الموسم الماضي وحل في المرتبة السادسة متقدما على فريقي شمال لندن توتنهام وارسنال، بقوة على مدى 13 دقيقة في منتصف الشوط الثاني حيث ادرك له صانع العابه الجزائري سعيد بن رحمة التعادل بكرة رأسية من مسافة قريبة مستغلا تمريرة عرضية من ميكايل انتونيو (53).
ثم احتسب الحكم ركلة جزاء للضيوف عندما اعاق مورفي الارجنتيني بابلو فورنالس داخل المنطقة، فتصدى حارس نيوكاسل فريدي وودمان لركلة انتونيو لكن التشيكي توماس سوتشيك تابع الكرة المرتدة داخل الشباك مانحا التقدم 3-2 لفريقه (64).
ووجه وست هام ضربة قاضية لنيوكاسل بالعودة في المباراة بتسجيله الهدف الرابع عن طريق انتونيو بعد تمريرة امامية متقنة من بن رحمة (66).