«دوري عمانتل»..تواجه تحديات كبيرة للموسم الكروي

دوري عمانتل تحديات كبيرة في مساعيها لتجهيز فرقها للموسم الكروي المقبل

تواجه أندية “دوري عمانتل” تحديات كبيرة في مساعيها لتجهيز فرقها للموسم الكروي المقبل والتعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد لدعم صفوفها وتقوية حظوظها في المنافسة وتحقيق الأهداف المرجوة في جميع المسابقات.

 

وعلم “عمان الرياضي” أن عددا كبيرا من الأندية اصطدم بمطالب مالية كبيرة من اللاعبين المحليين نظير التعاقد والدفاع عن شعارها ومن بين الشروط أن يكون هناك مقدم عقد للموسم الواحد بجانب راتب كبير وهو ما يراه البعض من المسؤولين في الأندية فوق طاقتها وإمكانياتها خاصة في ظل الظروف الحالية.

 

وتتحدث معظم “الأندية في دوري عمانتل” بان ما يحدث اليوم في مفاوضاتها مع اللاعبين يتجاوز قرار مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي يفرض على الأندية الالتزام بلائحة التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب وفقا للجدول الذي أصدره الاتحاد في وقت سابق في تعميم أرسلت منه نسخة لجميع (الأندية في السلطنة).

 

ويصدر اتحاد الكرة توجيهاته هذه عند كل موسم ومتزامنة مع فتح باب قيد وتسجيل اللاعبين الذي يتم وفق الضوابط الفنية والإجرائية المتعارف عليها وفق النظام الإلكتروني المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

 

وسبق أن أثار موضوع التعاقدات وتجاوز بعض الأندية للسقف المعتاد الكثير من الحديث في المواسم الماضية بعد أن فقدت عدد من الأندية نجومها بسبب العروض الأفضل التي قدمتها لها الأندية الأخرى.

 

وقال رئيس أحد أندية دوري المحترفين بأن ما يحدث اليوم من مغالاة للاعبين لا يخلو من (مزايدات) وتجاوزات للائحة وهو ما يجعلهم يطلبون من اتحاد الكرة التدخل لوقف هذا الأمر وأن يتم تطبيق اللائحة وأن تنتهي الإغراءات التي تقوم بها بعض الأندية وتقدم مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 40 ألف ريال وهو سقف لا تستطيع غالبية الأندية أن تصل له في ظل الظروف الحالية المعروفة ووضعية الأندية التي تعاني من مشاكل مالية كبيرة.

 

وتقول المعلومات إن غالبية اللاعبين باتوا اليوم يطالبون بمبالغ كبيرة وهو ما يجعل التعاقدات في هذا الموسم تواجه عقبات وتحديات كبيرة وفي ظل سريات قرار الحوكمة وضوابط الصرف المالي والسقف المحدد لإدارات الأندية.

 

وكما هو معروف فإن دور الاتحاد هو رقابي في المقام الأول ويتيح للأندية أن تقدم شكاوى إلا أن الحصول على الأدلة التي تثبت تجاوز التعاقدات للائحة يعد هو الأمر الصعب لوجود عقود خارجية بين اللاعب والنادي تختلف عن العقود المعلنة.

 

وتطالب الأندية الاتحاد العماني لكرة القدم إضفاء المزيد من التنظيم الذي يفرض على التزام الأندية باللوائح والابتعاد عن كل ما يؤثر سلبا على المنافسات ويحافظ على عملية انتقالات اللاعبين العمانيين بين الأندية العمانية في مختلف الدرجات بعيدا عن المزايدات.