“وزارة الصحة”.. حملتها الوطنية للتحصين covid19

وزارة الصحة حملتها الوطنية للتحصين

تستكمل وزارة الصحة حملتها الوطنية للتحصين ضد مرض فيروس كورونا“كوفيد19” الفئة العمرية من 18 سنة فما فوق.

بالتنسيق مع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض حيث شهدت الحملة إقبالا واسعا من الفئات المستهدفة وسط وعي كبير من قبل الجميع بأهمية التحصين وثقة تامة في وزارة الصحة والجهود التي تقوم بها في توفير اللقاحات والتأكد من جودتها وسلامتها.

 

وأشاد المطعمون بسرعة وسهولة الإجراءات وكفاءة النظام وتعامل الطاقم الطبي والإداري والجهود التي يقومون بها في سبيل تسريع عملية التطعيم رغم تزايد أعداد الناس بشكل مكثف أكثر من الفئة المستهدفة السابقة من 45 سنة فما فوق.

 

سرعة الإجراءات

 

وقال عزان بن حافظ العامري أحد المطعمين وهو طالب بجامعة التقنية والعلوم والتطبيقية بنزوى : كنت مقتنعا اقتناعا تاما بأخذه؛ حيث أن اللقاح نصح به الأطباء والخبراء في مجال الطب بشكل عام والمجالات المتعلقة بعلوم الأمصال واللقاحات بشكل خاص، فمع الارتفاع المخيف لأعداد الإصابات والوفيات والحالات المنومة في العناية المركزة؛ أصبح لا بد من الفرد أن يحصن نفسه حتى لا يكون ضحية لهذا الفيروس.

 

ووجه نصيحة إلى جميع المستهدفين، حيث قال “نصيحتي لكل شخص يعيش في هذا الوطن أن يسارع في أخذ اللقاح دون الالتفات لما يتم تداوله من إشاعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لأنه آمن وفعال، فلطالما سعت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة إلى توفير اللقاحات والأدوية الآمنة والفعالة لمختلف الأمراض وفق المعايير الصحية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والمنظمات والهيئات الأخرى المتعلقة بالصحة، وتشكيك البعض باللقاح نابع من عدم استقاء البيانات من مصادرها الرسمية”.

 

كما وجه رسالة للطلاب الجامعيين بالمسارعة لأخذ اللقاح حتى يتسنى لوزارة التعليم العالي النظر لطبيعة الفصل القادم وإمكانية عودة الطلاب للمؤسسات التعليمية للدراسة عن قرب “الحضوري”وفق خطط وآليات تمنع انتشار عدوى الفيروس.

 

من جانبه قال صفوان المحرزي “كان الوقت الذي استغرقته خلال عملية التحصين قليل جدا لم يتجاوز الـ 10 دقائق، وهذا الوقت يعتبر مناسب جداً مقارنة مع الوقت الذي تصورته في البداية بالإضافة إلى كفاءة فريق التنظيم”.

 

مؤكدا بقوله “مقتنع تماما باللقاح، فأنا على ثقة بكل ما توفره وزارة الصحة للسكان من لقاحات وأدوية حيث أنها خضعت لاختبارات عديدة قبل أن تقدم لنا”.

 

في حين قالت منيرة الرحبية “استغرقت حوالي نصف ساعة بسبب كثرة أعداد المطعمات، وكنت أتوقع أن أستغرق أكثر من نصف ساعة، إلا أن سرعة الطاقم الطبي في إعطاء جرعات اللقاح للمستفيدين قللت من مدة الانتظار”.

 

وفيما يتعلق بالقناعة أشارت الرحبية إلى أن الفرد لا بد من الأخذ بالأسباب، ودعت إلى عدم الخوف أو القلق من الأعراض الجانبية لأنها عادة ما تكون مصاحبة لمعظم اللقاحات التي يأخذها الفرد طوال حياته، وأكدت على ضرورة تفادي الشائعات المتعلقة باللقاح من خلال أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية.

 

إقبال الناس

 

وتحدّث إسحاق الرقمي من الكادر التمريضي في المركز عن إقبال الناس على اللقاحات خصوصاً الفئة المستهدفة الجديدة حيث قال “بعد فتح المجال للفئة من 18 سنة فما فوق؛ وجدنا إقبالا وتسارعا من فئة الشباب لحجز مواعيد لأخذ اللقاح من المركز في أقرب فرصة ممكنة، حيث تم حجز قرابة 8000 موعد لأخذ اللقاح في المركز خلال ثلاثة أيام فقط”.

 

وعن الفرق بين إقبال الفئة السابقة والفئة الحالية أضاف الرقمي : “الإقبال كان أعلى من الفترة التي كان يسمح فيها لمن هم في سن 45 فما فوق، بدليل أننا الآن أصبحنا لا نجد وقتا للاستراحة، بالإضافة إلى أن قاعات المركز تمتلئ من الصباح الباكر، على عكس الفترة السابقة، حيث كانوا يشغلون نصف القاعة أو أقل في بعض الأحيان”.

 

التعامل مع الأمراض المزمنة

 

وفي حديثها عن آليات التعامل مع المصابين بأمراض مزمنة قالت ندى البروانية أحد الكوادر الطبية المشرفة على التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة: “أغلب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض الكلى لا تتعارض مع التطعيم، باستثناء بعض الأمراض مثل الروماتيزم والأمراض التي يأخذ المصابين بها أدوية مثبطة للمناعة، حيث نضطر لأخذ بعض التوضيحات أكثر منهم فيما يتعلق بالأدوية التي يستخدموها لعلاج أمراضهم المزمنة، والنظر في إمكانية تأجيل أخذها لمدة معينة تصل لأسبوع من التطعيم. فلا يوجد مرض يتعارض مع التطعيم ولكن هناك بعض الأمراض التي تحتاج للتنظيم بين عملية أخذ المريض للقاح وبين جرعات الأدوية الخاصة بالمرض وقد تلقينا بعض الحالات من أصحاب الأمراض المزمنة وتعاملنا معها وفق الإجراءات الطبية التي أشرت لها مسبقا”.

 

التنظيم

 

كما أشاد عيسى بن سيف الحراصي قائد كشفي مسؤول عن حركة الدخول والخروج في المركز بجهود الرعاة والشركاء المساهمين في عملية تنظيم حملة التطعيم بالتعاون مع وزارة الصحة.

 

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين أتوا للمركز بدون حجز مواعيد فقد أوضح الحراصي أنه تم استقبالهم ومساعدتهم في حجز المواعيد سواء عن طريق الموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق ترصد بلس.

 

وتستمر الوزارة في حملتها لتطعيم جميع الفئات المستهدفة خلال الأيام القادمة ودعت إلى أهمية توعية الناس بضرورة أخذ اللقاح للحد من انتشار كوفيد19.