“محافظات السلطنة”. تحتفل بعيد الأضحى وسط إجراءات احترازية
محافظات السلطنة الحظر الكلي مع منع حركة الأفراد والمركبات خلال أيام عيد الأضحى
محافظات السلطنة تحتفل بمظاهر عيد الأضحى
احتفلت محافظات السلطنة بمظاهر عيد الأضحى وسط إجراءات احترازية عائلية، وفي ظرف استثنائي مع إعلان اللجنة العليا لمتابعة تداعيات انتشار فيروس كورونا الحظر الكلي مع منع حركة الأفراد والمركبات خلال أيام عيد الأضحى
المبارك، وهو الأمر الذي جعل هذه المناسبة تأتي في ظرف استثنائي يستهدف بالدرجة الأولى الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين معا، بما يمنع التجمعات العيدية التي قد يكون لها آثار من حيث زيادة عدد الإصابات بالفيروس في أوساط المجتمع.
وعبر المواطنون والمقيمون عن فرحتهم بمناسبة عيد الأضحى في حدود التواصل العائلي فقط، والاستعاضة بوسائل التواصل والهواتف للتعبير عن فرحتهم بيوم العيد، وللعام الثاني على التوالي لم يتم تأدية صلاة العيد في المصليات والمساجد، في حين أدى البعض صلاة العيد في منازلهم، وتبادل الأهالي التهاني العيدية وقدمت العيديات للأطفال ولم تمنع ظروف الحظر من ممارسة الأجواء العيدية داخل البيوت، بما يعزز من قيم وشعائر المناسبة الدينية التي يحتفل بها بصورة سنوية وسط مباهج متعددة.
لوى
التكيف كان السمة الغالبة على مظاهر عيد الأضحى المبارك بولاية لوى في ظل تداعيات الغلق الكامل ومنع حركة الأفراد والمركبات بسبب ظروف جائحة كورونا كوفيد – 19، حيث استطاع الأهالي أن يجدوا لأنفسهم متنفسا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك من خلال برنامج استغلال اليوم في محيط الأسرة الواحدة بعيدا عن التجمعات العائلية الكبيرة بما يتماشى مع رؤية اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تداعيات الفيروس.
وذبح المواشي تم قبل يوم العيد تبعا لاحتياجات كل أسرة دون أي مغالاة وهو الشيء الذي أتى بعد قناعة من الجميع بعدم تكديس اللحوم لفترات أطول كونها متوافرة باستمرار.
وأبرز مظاهر العيد تجلت في تقطيع اللحوم تبعا لاستخداماتها في القلي والشواء والطبخ بكميات متفاوتة وتوفير البهارات المعدة خصيصا بما يتناسب مع الوجبات وعبر الأطفال عن فرحتهم بالعيد من خلال ممارسة الألعاب الخفيفة والتجمع وتناول الأكلات المختلفة، وعايش الجميع فرحة العيد عن قرب رغم الظروف الاستثنائية.
واستفاد ملاك العزب وأصحاب المزارع من فترة السماح لهم بالتنقل من 5 صباحا وحتى 11 لتوفير الرعاية والعناية لقطعان الماشية من تغذية ومياه وغيرها.
صحم
تمسك أطفال ولاية صحم بمظاهر قدوم عيد الأضحى المبارك وسط أسرهم وتبادلهم التهاني والأماني الطيبة وتزينوا في أول أيام العيد السعيد داخل بيوتهم وتناولوا بعض الوجبات التقليدية الشهية، وتبادلت الأسر التهاني والتبريكات عبر المحادثات الهاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي، حفاظاً على أرواحهم وأقيمت مظاهر العيد هذا العام وسط التزام المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بالتعليمات والإرشادات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا وسريان قرار إغلاق الأنشطة التجارية مع منع حركة الأفراد والمركبات طوال اليوم.
الجبل الأخضر
احتفل سكان نيابة الجبل الأخضر بعيد الأضحى المبارك في بيوتهم التزاما بقرار الحظر لتفادي مخاطر الإصابة بكورونا، حيث أقاموا صلاة العيد واستمعوا إلى الخطبة من قبل أحد أفراد العائلة داخل المنزل، بعد ذلك تم توزيع العيدية للأطفال، ومن ثم تناولوا الوجبات الشعبية المعدة لهذه المناسبة من الهريس والعرسية، وتعاونوا فيما بينهم لذبح الأضاحي من الأغنام والأبقار في فناء بيوتهم، وتجهيز لحومها للشوى والمقلي والمضبي، وتم عمل المسابقات الترفيهية والثقافية بين الأبناء وتكريمهم بالجوائز للاستمتاع بأجواء العيد في البيوت.
طيوي
احتفل أهالي نيابة طيوي بعيد الأضحى المبارك في صبيحة أول أيام العيد، وسط إجراءات صحية احترازية وفق التعليمات التي أصدرتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي من بينها عدم إقامة صلاة العيد في المصليات وعدم التجمعات لممارسة العادات كأداء الفنون التقليدية، وتناول الوجبات الجماعية ولتحقيق ذلك أدى الأهالي صلاة العيد كل في منزله، محققين بذلك عدم الاختلاط والتجمعات، كما تم تناول وجبات العيد المختلفة المعتادة كل أسرة في بيتها، وكانت وسائل الاتصالات بمختلف أنواعها هي السبيل الأمثل التي استخدمها الأهالي لتبادل تهاني العيد فيما بينهم بينما الأطفال كانت فرحتهم في منازل أسرهم وذلك بتوزيع العيديات والهدايا من قبل الأسر للأطفال، بحيث تتبنى كل أسرة بداخل البيت هذه المهمات لأجل إدخال البهجة والسرور على نفوسهم، ووسط تنفيذ هذه الإجراءات الكفيلة بعدم انتشار مرض فيروس كورونا فقد مضت طقوس العيد في نيابة طيوي وفق ما اعتاد عليه الأهالي في الأعياد الماضية خلال انتشار هذه الجائحة.