“ملخص المؤتمر الصحفي”.. الـ ٢٥ للجنة العُليا om
ملخص المؤتمر الصحفي الـ ٢٥ للجنة العُليا
بدء “المؤتمر الصحفي” الـ ٢٥ “للجنة العُليا” المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة : يوم أمس كان عدد الحالات المؤكدة في السلطنة ١٤٥٣ إصابة وعدد المنومين في المؤسسات الصحية ١٣٤ مريضًا وعدد المنومين في العناية المركزة ١٦ مريضًا والعدد الكلي ٤٩٤ مريضًا وعدد الوفيات ١٥ وفاة.
وزير الصحة: بلغ عدد جرعات اللقاح التي تم استلامها إلى يوم أمس مليونًا و936 ألف و330 جرعة.
وزير الصحة: شكلت نسبة التطعيم ٣٦٪ و ١٠٠ ألف شخص تم تطعيمهم ولم يتم إدخال بياناتهم بعد .
وزير الصحة : فيما يتعلق بالصحة العامة فإن لغة الأرقام هي الأنسب في الرد على الاستفسارات والتساؤلات حول الإغلاق.
وزير الصحة: ما حصل أثناء عيد الفطر من تجمعات وبعد العيد من مناسبات سواء كانت أعراس أو غيرها، أدى إلى الارتفاع الحاد جدًّا لعدد الإصابات والوفيات الذي ترونه أمامكم في هذه الشريحة.
وزير الصحة: ما تسعى إليه اللجنة العليا في القرارات كافة هو الحفاظ على الصحة العامة وأرواح الناس فبعد الإغلاقات التي تمت سابقًا والالتزام بالإجراءات كان هنالك انخفاض ملحوظ جدًّا في الأرقام بين أكتوبر ويناير من العام الماضي بمختلف المستويات والمقارنات.
وزير الصحة: هناك الكثير من الجدل الذي أُثير حول الإغلاق التام أيام العيد وكأن أعضاء اللجنة العليا لا يشعرون بالمعاناة والمأساة التي يمر بها الجميع ولا يفضلون أن يكون العيد كما تعودنا عليه ولكن السبب واضح وهو سعيهم للتقليل من تفشي هذا الوباء والحفاظ على حياة البشر.
وزير الصحة: برنامج التطعيم سيستمر إلى أن نطعم الفئات المستهدفة كافة ونطمح قبل نهاية شهر أغسطس أن تصل نسبة المطعمين على الأقل بين ٦٥ و ٧٠ ٪ بالجرعة الأولى للفئات المستهدفة.
وزير الصحة: كيف يمكن لبعض الأشخاص الاحتفال بالعيد مع تزايد أعداد الوفيات فالجميع متأثر من هذه الجائحة وكل هذه المناسبات والاحتفالات يمكن تعويضها بعد زوالها.
وزير الصحة: القطاع الصحي تجاوز ساعاته الاستيعابية ومئات الحالات في العناية المركزة، والعاملين في القطاع الصحي يؤدون عملهم منذ ١٨ شهرًا دون توقف.
الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إجمالي الحالات المؤكدة لكوفيد-١٩ في العالم وصل إلى ١٨٤ مليونًا فيما بينها ٤ ملايين حالة وفاة. وشكلت إصابات شرق المتوسط ١١ مليونًا و ٢٠٠ ألف إصابة.
ومن أهم الأسباب: التحورات الجديدة التي ظهرت على مستوى العالم أشدها تحور ( دلتا ) الذي يتميز بسرعة الانتشار والإصابة بين الأفراد والسبب الآخر التراخي في تطبيق الإجراءات.
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: لوحظ ارتفاع في عدد حالات الإصابة لدى ٩ دول من دول الإقليم بعد الانخفاض في حالات الإصابة والوفيات على مدى شهرين، وفي هذا الأسبوع لوحظ ارتفاع في حالات الوفيات في ١٠ دول من دول الإقليم مقارنة بالأسبوع الماضي.
المنظري: منظمة الصحة العالمية تسعى إلى تطعيم 70 بالمائة من سكان العالم حتى منتصف العام القادم 2022.
تم توزيعها على كل دول الإقليم بنسب متفاوتة تتراوح بين ١% إلى أكثر من٧٠% وعلى مستوى العالم تتركز ٧٠% من ٣ مليارات جرعة في ١٠ دول فقط.
المنظري : كان هناك بطء في نشر مظلة اللقاحات على مستوى العالم والإقليم، حيث وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح حول العالم ٣ مليارات وكان نصيب إقليم الشرق الأوسط ١٠٠ مليون جرعة.
المنظري: القرارات التي تتخذها الدول من أجل التحكم في المنحنى الوبائي هي قرارات نعترف جميعًا أنها قد تكون مؤلمة للفرد وللمجتمع، ليس فقط من الجانب الصحي ولكن من جوانب اجتماعية واقتصادية، وعلينا النظر إلى الموضوع بنظرة شمولية .
المنظري: هناك احتكار وتنافس على شراء اللقاحات وحجز جرعات فوق الحاجة من بعض الدول لذلك نناشد دول العالم أجمع بالإنصاف والعدل في توزيع اللقاحات.
المنظري: قرار الإغلاق التام في السلطنة أيام عيد الأضحى يحمي أرواح المواطنين والوافدين ويخفف من الضغط على الطاقم الطبي.
وزير الصحة: فيما يتعلق بخلط الجرعات كأخذ الجرعة الأولى من أسترازنيكا والثانية من فايزر، فقد اتبع في بعض الدول ولا يمنع أن يتم اتباع المبدأ نفسه في السلطنة .
وزير الصحة: لن تكون هناك حملات تطعيم في إجازة عيد الأضحى المبارك ولكن ستستأنف فيما بعد العيد مباشرة وستكثف الحملات، ونؤكد على أن من قام بحجز موعد للتطعيم لن يفقد موعده وسيتم إعادة جدولة المواعيد ،موضحًا أن أكثر الجرعات في السلطنة من شركة فايزر بنسبة ٩٠٪.
وزير الصحة: اللجنة تؤكد على عدم إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك وأسواق العيد التقليدية “الهبطات” ومنع التجمعات بأنواعها كافة في جميع محافظات السلطنة.
اللواء عبدالله الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات: في المرحلة الثانية في أيام العيد الثلاثة نأمل من الجميع التعاون من أجل تجاوزها بأقل الأضرار حيث نؤكد على أن الغاية ليست التضييق على الناس وإنما هناك هدف أسمى وهو الحد من انتشار هذا الوباء .
اللواء الحارثي: نؤكد للجميع بأن القاعدة هي مكافحة الوباء، والاستثناء هو تطبيق قرارات اللجنة العليا بحزم.
وسيكون هناك تسهيل لمرور الحالات الطارئة بمختلف أنواعها سواء كانت الطبية وفرق الطوارئ (الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية) وهذا معمول به في الإجراءات السابقة.
مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات: ستكون هناك نقاط تحكم وسيطرة بين المحافظات بينما ستبقى الولايات مفتوحة مع حضور أمني لضمان تنفيذ قرارات اللجنة.
وسيسمح أيضًا لمركبات الأعلاف بالتوقف في مداخل الولايات لبيع الأعلاف شريطة أن يأتي المحتاج لهذه الأعلاف ويشتري منها مع منع التجمعات.
اللواء الحارثي: وفيما يتعلق بسقي المزروعات في هذه الفترة وكذلك العزب والمواشي وغيرها ستكون هناك مرونة وسيسمح لكل هذه الفئات بممارسة المطلوب منها ولكن وفق ضوابط واضحة ومحددة.
معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، عضو اللجنة العليا: رغم المطالبات من بعض أفراد المجتمع بتوسيع فترة الإغلاق ولكن بعد متابعة الوضع الصحي تم الإقرار بأقل فترة ممكنة، والتي وجدت فيها اللجنة نسبة الإصابة عالية جدًّا.
الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة :لا يوجد تغيير في الإجراءات بالنسبة للأشخاص القادمين للسلطنة والحاصلين على اللقاح قبل نهاية أغسطس القادم.
الدكتور سيف العبري: منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرًا الأسبوع الماضي أفاد بأنه على الرغم من وجود تطعيمات حتى في الدول المتقدمة إلا أن هناك حذرًا شديدًا من رفع الإجراءات الاحترازية.
وزير الصحة: نظرًا لانتشار المتحور دلتا في حوالي ٩٨ دولة في العالم ولِما رأينا ما فعله في المنحنى الوبائي للسلطنة، فالقرارات المتخذة من اللجنة العليا أو من الجهات الفنية (وزارة الصحة) دائمًا تتغير بتغير الخارطة الوبائية.
وزير الصحة: الإغلاقات لا تقتصر على السلطنة فقط، فهناك إحدى الدول الشقيقة أقرت إغلاقًا تامًّا لمدة شهر والنتائج كانت أكثر من مريحة.
وإن كان من خارج السلطنة فلا بد أن يكون قد تلقى جرعتين مع التقيد بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
وزير الصحة: ارتأت اللجنة العليا حماية للقطاع الصحي وللمنظومة الصحية في محافظة ظفار وحماية لصحة المواطنين والمقيمين أنه لا بد من الشخص الذاهب لمحافظة مسندم أو محافظة ظفار إن كان من داخل السلطنة أن يكون قد تلقى جرعة واحدة من التطعيم على الأقل.
وزير الصحة: مركز التواصل في وزارة الصحة وكذلك المؤسسات الأخرى في أتم الاستعداد للإجابة عن التساؤلات المطروحة.
اليوسف: السماح لشركات التوصيل والباعة المتجولين بالبيع في فترة الإغلاق بشرط حصولهم على التصاريح.
معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: هناك فريق فني مختص لتفصيل القرارات، وغرفة عمليات مشتركة بين الجهات المعنية تعمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات في الولايات والمحافظات.
بدر الرواحي مدير مكافحة الأمراض المعدية بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة: نتوقع بعد إجازة العيد أنه سيتم تطعيم حوالي مليوني فرد في السلطنة أي بنسبة ٥٥٪ من المستهدفين كما ستصل كميات من اللقاح للسلطنة خلال أغسطس وسبتمبر تقدر بحوالي ٣ ملايين جرعة.
اللواء عبدالله الحارثي: المستشفيات والصيدليات ومحطات الوقود والمياه والمصانع والمخازن ستبقى مفتوحة وسيسمح للشاحنات الحاملة للمواد التمويلية التي تقل عن ٣ أطنان بالمرور ولن يكون هناك أي إخلال للخدمات الأساسية التي تمس حياة الإنسان في فترة الإغلاق.