“منتخب عمان الأولمبي”..يختتم غداً معسكره الداخلي بظفار
منتخب عمان الأولمبي 29 لاعبا تم اختبارهم من قبل المدرب الكرواتي داريو باسيتش
يختتم المنتخب الوطني الأولمبي معسكره الداخلي غداً والذي أقيم خلال الفترة 27 يونيو الماضية وحتى 11 يوليو الجاري.
على أرضية ملعب مجمع صلالة الرياضي بمحافظة ظفار، بتواجد 29 لاعبا تم اختبارهم من قبل المدرب الكرواتي داريو باسيتش هدف من خلاله رفع معدل الجانب البدني والفني من خلال الحصص التدريبية اليومية خلال فترة المعسكر. وجاء معسكر محافظة ظفار استمرارا لمعسكر المنتخب الذي أقيم في مملكة البحرين حقق الجهاز الفني من خلاله الأهداف المطلوبة من خلال المواجهتين الوديتين التي خاضها مع نظيره البحريني، وذلك استعدادا لتصفيات أمم آسيا دون 23 عامًا التي ستقام خلال الفترة من 23 ولغاية 31 أكتوبر القادم والمؤهلة إلى النهائيات التي ستقام في أوزبكستان 2022، وكونه معسكرا إعداديا اشتمل على عمليات الإحماء والتدريبات التكتيكية مع إجراء تقسيمات بين عناصر المنتخب لوقوف الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي داريو باسيتش على جاهزية جميع اللاعبين بدنيا وفنيا وذهنيا، في ظل عدم خوض أي مباريات تجريبية خلال المعسكر بسبب توقف الأنشطة الرياضية، وبلا شك وقف المدرب على العناصر الجاهزة والتشكيلة الأساسية التي ستخوض الاستحقاقات القادمة.
الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي أصبح يعرف المنتخبات التي سوف يواجهها خلال التصفيات الآسيوية القادمة، وذلك من خلال القرعة التي أقيمت أمس الأول في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك بعدما قرر الاتحاد الآسيوي تغيير موعدها بدلا من موعدها السابق، والتي وضعت منتخبنا ضمن المجموعة الخامسة بجوار منتخبات الإمارات والهند وقرغيزستان، حيث تم توزيع المنتخبات الـ46 المشاركة في التصفيات على11 مجموعة، منها 6 لمنطقة غرب القارة، و5 لمنطقة شرق القارة، بحيث يتأهل إلى النهائيات أبطال المجموعات الـ11 بالإضافة إلى أفضل خمسة منتخبات حلّت في المركز الثاني، فقد حل منتخبنا الوطني الأولمبي في المستوى الثاني لمنطقة غرب آسيا بجوار منتخبات العراق وقطر والبحرين وطاجيكستان وفلسطين فيما حلت منتخبات السعودية وأوزبكستان وسوريا والأردن والإمارات وإيران في المستوى الأول وفي المستوى الثالث كل من منتخبات بنجلاديش وأفغانستان ولبنان والكويت وتركمانستان واليمن، والمستوى الرابع منتخبات الهند وقيرغيزستان ونيبال والمالديف وسريلانكا وبوتان.
وسوف يبدأ منتخبنا الأولمبي مشواره في التصفيات بلقاء نظيره المنتخب الهندي يوم 27 أكتوبر القادم ويواجه المنتخب القيرعيزستاني يوم 39 أكتوبر ومع شقيقه المنتخب الإماراتي مستضيف المجموعة يوم 31 أكتوبر، ويتطلع المنتخب إلى تقديم أفضل ما لديه من مستوى لتحقيق هدف التأهل إلى النهائيات التي ستقام خلال شهر أكتوبر القادم في أوزبكستان.
وحول المعسكر أكد المدرب الكرواتي داريو باسيتش مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي على أن معسكر محافظة ظفار حقق الهدف من إقامته، وقال: بالرغم من ظروف الجائحة وإيقاف الأنشطة الرياضية إلا أن المعسكر حقق الهدف المنشود بحسب البرنامج المطروح وأقدم الشكر للاتحاد العماني لكرة القدم على إتاحة الفرص لإقامة المعسكر في محافظة ظفار لرفع الجانب البدني والتكتيكي مما كانت أجواء المعسكر مثالية قبل انطلاقة التصفيات الآسيوية وإن شاء الله سوف نواصل الإعداد وخوض عدة تجارب ودية خلال المرحلة القادمة للوقوف على الجاهزية الكاملة لجميع عناصر المنتخب.
وعن مجموعة منتخبنا في التصفيات الآسيوية قال: تعتبر مجموعة متكافئة في المستوى فالمنتخب الإماراتي مستضيف المجموعة أعرف عنه الكثير بحكم معايشتي لهذه الفئة وبالتالي فإن منتخب الإمارات من المنتخبات القوية يملك عناصر ممتازة بحكم استمرارية الدوري وعدم توقف النشاط الرياضي ومعظم اللاعبين في المنتخبات الوطنية ويتواجد حوالي خمسة لاعبين في المنتخب الأول لذلك فهو في أفضل جاهزية وبالنسبة للمنتخب الهندي فهو من المنتخبات المتطورة بحكم الاهتمام بالمراحل السنية لذلك لديهم دوري قوي مما أصبح المنتخب الهندي يحقق نتائج إيجابية أما منتخب قيرغيزستان منتخب يملك منذ ٢٠١٨ قاعدة مراحل سنية ممتازة ويتواجد في صفوفه عناصر قتالية جيدة لذلك بشكل عام منتخب قوي وعلينا أن نحترم جميع المنتخبات المتواجد قي المجموعة حتى نتمكن من تحقيق هدف التأهل خاصة وأننا نومن بقدرات لاعبينا من مختلف الجوانب لذلك فإنني أراهن عليهم بأن يقدموا الأفضل خلال التصفيات.
وفيما يتعلق بالعناصر المختارة لمعسكر محافظة ظفار أكد على أن العناصر الموجودة من أفضل اللاعبين وقال: من خلال معسكر البحرين ومعسكر صلالة فإن الجميع لديهم الرغبة والإصرار للاستفادة من المعسكرات وكانطباع أول من خلال تجارب البحرين الذي يعتبر أفضل جاهزية فإن ما تحقق فهو أمر إيجابي ويمنحني الثقة باللاعبين بأن لديهم الرغبة في التطور وأكملوا ذلك من خلال معسكر صلالة من خلال الانضباط والالتزام بمختلف جوانب التدريب وإن شاء الله تلك العوامل هي من ستوصلهم إلى الجاهزية المطلوبة قبل خوض التصفيات الآسيوية.
