اخبار عمان

ماهو الخبر المفرح الذي ينتظرة العمانيون من “اللجنة العليا”؟

من المنتظر أن تصدر “اللجنة العليا” اليوم مجموعة من القرارات بشأن الإجراءات الاحترازية المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد19» في السلطنة. وينتظر الناس بشكل خاص الجديد في ما يخص قرار منع الحركة للأفراد والمركبات بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الرابعة من فجر اليوم التالي والذي ينتهي العمل به فجر السبت القادم وفق ما حدده قرار سابق للجنة العليا.

 

ويفهم من كلام معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة لتلفزيون سلطنة عمان مساء أمس الأول حين قال: «إن اللجنة العليا تتدرج في تطبيق الإجراءات» حيث أن قرار منع الحركة لن يرفع بالكامل، وستعمل اللجنة العليا على التدرج في رفعه بأن يعود مثلا إلى توقيته السابق ليبدأ من الساعة الثامنة أو حتى التاسعة مساء إلى فجر اليوم التالي، وهذا ما يتوقعه الكثيرون بل إن البعض يتمناه من أجل تراجع أكبر في عدد الحالات وبالتالي تراجع أكبر للمؤشرات الوبائية في الاتجاه الإيجابي ما يعطي فرصة أكبر للتعافي. ويعتقد البعض أن رفع قيود منع الحركة من شأنه تسهيل أمر التجمعات في الفترة المسائية الأمر الذي تعود معه الحالات إلى الزيادة مرة أخرى وندخل في موجة جديدة من موجات الوباء، وهذا ما لا تتمناه وزارة الصحة التي ضاقت الأمرين خلال الفترة الماضية، وهو أمر لا يتمناه أحد أبدا حتى الذين يطالبون برفع جميع القيود والإجراءات الاحترازية.

ورأى الجميع كيف عادت الكثير من الدول إلى فرض القيود مرة ثانية بعد أن رفعتها الشهر الماضي لكن الإصابات عادت مرة أخرى للزيادة رغم أن تلك الدول قد وصلت في توزيع اللقاحات إلى نسبة تجاوزت 70% كما هو الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية التي عادت وفرضت مرة أخرى على الجميع لبس الكمامات وفرضت إجراءات احترازية جديدة كانت قد علقتها.

وبالعودة إلى حديث وزير الصحة فإن الخبر المفرح يتعلق بتطعيم طلاب المدارس ممن وصلت أعمارهم 12 سنة فما فوق، وهذا خبر مهم جدا لأنه يبشر بعودة الطلاب إلى فصولهم الدراسية مع بداية العام الدراسي في العشرين من سبتمبر القادم. ويبلغ عدد طلاب المدارس المستحقين للتطعيم 320 ألف طالب، ما يعني حاجتهم إلى 640 ألف جرعة وقال وزير الصحة: إن السلطنة حجزت طعوم الطلاب بالفعل ويمكن أن تبدأ عملية التطعيم قبل منتصف الشهر القادم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وفي الحقيقة هذا أحد أهم الأخبار بعد خبر تحسن المؤشرات الوبائية في السلطنة وتراجع الأرقام خلال الأسبوعين الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى