“سلطنة عمان”..261 طنا إجمالي إنتاج قصب السكر
سلطنة عمان 261 طنا إجمالي إنتاج قصب السكر
بلغ إجمالي انتاج قصب السكر في السلطنة 261 طنا بقيمة تقدّر بأكثر من مليون ريال عماني في مساحة زراعية بلغت 96 فدانا وذلك وفقا لإحصائيات نشرتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عبر حسابها في تويتر.
وحسب البيانات، تصدرت ولاية بهلاء قائمة الولايات الأخرى من حيث إجمالي الإنتاج وقيمته والمساحة الزراعية، إذ بلغ إجمالي إنتاجها 18175كجم من عسل الزيج، و93920كجم من السكر الأحمر في مساحة زراعية 38.35 فدان، تلتها ولاية نزوى منتجة 2619كجم من عسل الزيج، و60600كجم من السكّر الأحمر في مساحة تبلغ 20 فدانا، ثم ولاية منح منتجة 630كجم من عسل الزيج، و31726 من السكّر الأحمر في مساحة 20 فدانا، وأنتجت ولاية الحمراء 2590كجم من عسل الزيج، و42926 من السكر الأحمر في مساحة 9 أفدنة.
وأكدت الوزارة أن محافظة الداخلية تشتهر بزراعة قصب السكّر، حيث يزرع على مساحات صغيرة وخاصة في الأراضي التي تسقى بالأفلاج، إذ لا يزال مزارعو المحافظة متمسكون بزراعته حتى يومنا هذا، وتوارثت الأجيال زراعته جيلًا بعد جيل، ويعتبر موروثا زراعيا من بين أقدم الزراعات التي امتهنها الإنسان العماني على مر العصور.
وتسعى الوزارة إلى تطوير وزراعة قصب السكّر من خلال تبني مشروعات تم من خلالها إدخال أصناف ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض التي يصاب بها قصب السكر، إذ عملت على تطوير وتأهيل المصانع التقليدية العاملة في استخلاص وإنتاج السكر الأحمر من خلال توفير آلات استخلاص العصير المتطورة، ومراجل الطبخ، وإنشاء المظلات، ومستودعات التخزين، والتصفية وتطوير عمليات التغليف والتعبئة.
وأصبحت زراعة قصب السكر من المحاصيل الاقتصادية بالسلطنة نتيجة لسعره الجيد، بالإضافة إلى تنامي الطلب عليه عام بعد عام، نظرًا لقلة المعروض منه وجودته العالية التي تتفوق على السكر الأحمر المستورد من الخارج.
معلومات عن قصب السكر
قَصَب السُّكَّر (الاسم العلمي: Saccharum) جنس نباتي من الفصيلة النجيلية، يضم ستة إلى 37 نوعاً (يختلف العدد حسب النظام التصنيفي المستخدم). وهو من نباتات المناطق الحارة، وهو المصدر الأساسي لاستخراج السكر، أما المصدر الآخر فهو الشمندر السكري. تتطلب زراعته أرضاً خصبة وماء كثير ويظل في الأرض لمدة عام كامل، وتكون مصانع السكر في وسط مزارع القصب. تستخدم بقايا القصب بعد عصره في تصنيع الكحول، وتعتبر البرازيل أكبر دولة مصدرة لقصب السكر.
يعتبر جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا الموئل الأساسي لقصب السكر. نقله المسلمون خلال عصر الفتوحات إلى الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك صقلية والأندلس، ثم نقله المستعمرون الأوروبيون إلى العالم الجديد.
تعتبر حقول زراعة قصب السكر مكاناً لكثير من المخلوقات منها ضفدع قصب السكر السام الذي تعاني منه أستراليا الأمرين منذ أن جلب في عام 1935 من جزر هاواي للقضاء على العناكب التي تغزو حقول قصب السكر في شمال أستراليا وتؤثر على حاصل الحقول مسببة خسائر كبيرة.
من العادات الشعبية في بعض البلدان التي تزرع قصب السكر منها المغرب ومصر والسودان والعراق عادة مص قصب السكر والذي له فوائد غذائية وصحية للحلق في معالجة الالتهابات.
فكثيراً ما يمر الفلاحين وهم بطريقهم يسعون وهم يمصون عيدان قصب السكر، أما في مدن مصر فان محال عصر القصب منتشرة بصورة ملفتة للنظر.
يستخرج منه كثير من المنتجات منها (الكحول – السكر – الورق) أما بالنسبة للسكر المنتج من القصب فهو من اجود الأنواع ويحتاج قصب السكر إلى أرض طينية سوداء وثقيلة وغنية بالطمى وهي عادةً تكون في الصعيد المصري وقد تم عمل مصانع تقوم على قصب السكر بنجع حمادي في أقرب المدن للصعيد وأيضاً من أكبر المدن الصناعية.