اخبار الرياضة

‘روبرتو مارتينيز’.. مستمر في قيادة منتخب بلجيكا

روبرتو مارتينيز مستمر في قيادة منتخب بلجيكا

أكدت مصادر مقربة من روبرتو مارتينيز أن المدرب الإسباني مستمر في منصبه مع منتخب بلجيكا رغم الخروج من ربع نهائي كأس أمم أوروبا على يد إيطاليا.

وذكرت المصادر: “يريدون استمراره بلا شك. وروبرتو أيضا. روبرتو لا يمانع من جانبه. يركز على مباريات التأهل في سبتمبر/أيلول المقبل”، في إشارة إلى تصفيات مونديال 2022.

وينوي مارتينيز البقاء حتى نهاية عقده، الذي يسرى لما بعد مونديال قطر وكان قد تم تجديده في 2020.

وأضافت نفس المصادر أن “العمل الذي يقوم به روبرتو يهدف إلى ترك إرث للمستقبل”.

كان المدير التنفيذي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم بيتر بوسايرت قد صرح مطلع الأسبوع الجاري بأن الاتحاد يعتمد على وجود مارتينيز في سبتمبر/أيلول المقبل.

وكشف بوسايرت للصحف المحلية “بدأنا العمل اليوم الاثنين بالفعل على الاستعداد لمباريات سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول. سيكون روبرتو مارتينيز هنا. لن يكون هناك أي بيان رسمي، ليس هناك أي اتجاه للتغيير”.

وحقق مارتينيز مع المنتخب البلجيكي 47 انتصارا وتسعة تعادلات وتلقى خمس هزائم، وقد حافظ على الفريق في صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لكنه لم يتمكن طوال خمسة أعوام من الحصول على أي لقب مع الجيل الأفضل في تاريخ كرة القدم البلجيكية.

ويلتقي المنتخب البلجيكي في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل نظيره الإستوني، ثم يواجه التشيك في الخامس من نفس الشهر، تليها بيلاروسيا في الثامن من الشهر ذاته، في إطار تصفيات مونديال 2022، قبل أن يستضيف منتخب فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية التي تتنافس فيها كل من إسبانيا وإيطاليا أيضا.


معلومات عن منتخب بلجيكا

منتخب بلجيكا لكرة القدم (بالفرنسيةÉquipe de Belgique de football)‏ و(بالهولنديةBelgisch voetbalelftal) (بالألمانيةBelgische Fußballnationalmannschaft) هو المنتخب الوطني لكرة القدم في بلجيكا، يدار بواسطة الاتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم.[2][3][4]

لعبت بلجيكا أول مباراة رسمية لها في 1 مايو 1904، وانتهت بالتعادل 3-3 مع فرنسا. قبل هذه المباراة لعب المنتخب البلجيكي عدة مباريات، لكن الفريق احتوى على بعض اللاعبين الإنجليز؛ لذلك لم يتم أخذها في الاعتبار.

في عام 1920 ، فاز الفريق بأكبر تكريس له عندما وصل إلى الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في أنتويرب. في المباراة النهائية ضد تشيكوسلوفاكيا، عندما كانت النتيجة 2-0 لصالح بلجيكا.

بدأ منتخب بلجيكا أنجح فترة لعبها عندما حصل على المركز الثاني (الوصيف) في بطولة أوروبا عام 1980، وتعتبر الثمانينات وأوائل التسعينات عمومًا العصر الذهبي للمنتخب الوطني. تحت إشراف غي ثيس ، الذي قاد الفريق الوطني في أكثر من 100 مباراة رسمية ، اكتسبت بلجيكا سمعة جيدة كفريق جيد التنظيم كان يصعب مواجهته. نجاح مشهود آخر عندما بلغ الدور نصف النهائي من كأس العالم 1986.

في ديسمبر 2015 ، وصل الفريق البلجيكي إلى المركز الأول في تصنيفات الفيفا العالمية؛ وبذلك يصبح المنتخب البلجيكي ثاني منتخب يصل إلى المركز الأول دون أن يفوز بكأس العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى