مراكز التحصين ضد كوفيد19 تشهد إقبالًا كبيرًا من المُستهدفين للحملة
مراكز التحصين ضد كوفيد19
تشهد إقبالًا كبيرًا من المُستهدفين الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد19 بسلطنة
تواصل وزارة الصحة تطعيم الفئة العمرية ٤٥ سنة باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا فما فوق في جميع محافظات السلطنة ضمن الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد١٩.
وشهدت مراكز التحصين بجميع محافظات السلطنة اليوم إقبالا جيدا منذ الصباح الباكر من المُستهدفين للحملة؛ الأمر الذي يعكس الوعي المجتمعي الكبير للتحصين ضد كوفيد ١٩.
وتواصلت في محافظة مسقط حملة التحصين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ومركز الساحل الصحي بولاية قريات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية كافة.
وقالت الدكتورة عنبرين بنت سعيد البلوشية طبيبة اختصاصية أولى والمدير الميداني لمركز التحصين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن المركز يشهدُ إقبالا كبيرا من المستهدفين في الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد ١٩ للفئة العمرية من ٤٥ سنة فما فوق مشيرة إلى أن المركز يُطعم في اليوم الواحد ما يقرب من ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص.
وأشاد عدد من المستهدفين في الحملة بسهولة وسلاسة الإجراءات المُتبعة لتلقي اللقاح في مركز التحصين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مُثمنين الجهود التي تبذلها الحكومة في الاهتمام بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة.
وتسعى وزارة الصحة إلى تغطية جميع السكان المستهدفين باللقاح المُضاد لفيروس كورونا كوفيد 19 الذين تبلغ أعمارهم من 12 سنة فما فوق أي ما يعادل 70 بالمائة من السكان وستُنفذ على مراحل حسب توريدات اللقاح وفقا للاستراتيجية الوطنية للتحصين ضد مرض كوفيد 19 التي وضعتها الوزارة.
نبذة عامة وزارة الصحة
وضعت وزارة الصحة الأهداف الآتية لتحقيق مهامها:
تحسين قدرة المواطنين, والمقيمين في الحصول على الخدمات الصحية, والعمل على ضمان المساواة في الحصول على الخدمات الصحية, والاستفادة منها.
تطوير المستشفيات, والمؤسسات الصحية الأخرى على المستويين الإقليميّ, شبه إقليمي، وعلى مستويات وطنيّة, بشكل فعّال, ومرتبط بنظام تحويل فعّال.
القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها والتي مازالت سائدة في البلاد, أو احتوائها .
التأكد من توفير إمدادات موثوقة وآمنة, وذات تكلفة مناسبة من الأدوية بجودة مقبولة, والترويج لاستعمالها الرشيد.
إرشاد, وتثقيف الأفراد لكي يتبنوا أسلوب حياة صحية, واتباع عادات الطعام الصحية, لكي يمنعوا أو يخففوا من مشاكل صحية مثل البدانة، واضطرابات القلب, وأمراض السكر.
تحسين نوعية, وكفاءة الرعاية الصحية.
تحسين جميع خدمات الرعاية الصحية, ومراعاة الحالة الاقتصادية.
تحسين النظام الإداري, وتعزيز إدارة النظام الصحي.
البحث عن مشاركة فعّالة من الناس والمجتمع بشكل أكبر في التخطيط، والتنفيذ, وتقييم الرعاية الصحيّة.
التعاون, والتنسيق مع الوزارات الأخرى لمراقبة, وتقييم البيئة بشكل متواصل.
الترويج لتنمية المصادر البشرية بمجال الرعاية الصحية لتحقيق التعمين, والتوظيف الأمثل للقوى العاملة في مجال الصحة.
تقوية بحوث النظم الصحية كأداة مساعدة لتطوير الخدمات الصحية بالنسبة لتأثيرها على الحالتين الصحية, الاقتصادية, واستغلالها الأمثل لجميع المصادر.
الغايات
إن مهمة وزارة الصحة هي تعزيز الصحة والرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان عن طريق ضمان توفير خدمات صحية شاملة بكافة أرجاء السلطنة. ولكي تحقق وتحافظ على أفضل المستويات فإن وزارة الصحة ستتعاون وتعمل مع قطاعات اجتماعية واقتصادية أخرى، وذلك لحماية وتحسين الحالة الصحية العامة. ستشارك وزارة الصحة بالتعاون مع الأفراد المسؤولية من أجل توفير كافة مستويات الصحة ، ليحظوا بحياة اجتماعية, واقتصادية أكثر إنتاجاَ.
الأهـــداف
إن وزارة الصحة هي الوحدة الحكومية الرئيسيّة في السلطنة المسئولة عن تنظيم, وتنسيق قطاع الصحة,والإشراف عليه . كما يقع على عاتقها مسؤولية ضمان التطوير الإجمالي لقطاع الصحة بالتعاون مع قطاعات اجتماعيّة أساسيّة أخرى. ولمواصلة هذا الدور، فإن وزارة الصحة تتولى المسؤولية الرئيسيّة في إعداد النظام الصحي. وهي تأخذ على عاتقها مسؤولية تحقّيق التناسق بين القطاعات الداخلية. كما تقوم بتطوّير سياسات وبرامج قطاع الصحة بالتنسيق مع كلّ الوزارات الأخرى ذات الصلة، ومؤسسات الخدمات الصحية تحت إشراف الحكومة بالإضافة إلى القطاع الخاص. إضافة إلى ذلك تقوم الوزارة برعاية جميع النظم العامّة الأخرى من وضع سياسات صالحة لقطاع الصحة، كما تضبط السياسات التي من الممكن أن تؤثر على صحة الأفراد.
الوظائف العلاجية :
تقوم وزارة الصحة, لكونها الوحدة الأساسية للحكومة, بتقديم الرعاية العلاجية للأفراد في سلطنة عمان. وتدير المستشفيات, والمراكز الصحية على المستوى الوطني، والإقليمي, وشبه الإقليمي, والمحلي, والتي هي مدمجة بسلسلة نظام التحويل. إن خدمات الرعاية العلاجية المقدمة بمستشفيات وزارة الصحة مزودة مع مستشفيات/ عيادات حكومية أخرى مثل التي تدار من قبل جامعة السلطان قابوس, ووزارة الدفاع, وشرطة عمان السلطانية, وشركة تنمية نفط عمان. وأيضا هناك عدة مستشفيات/عيادات أخرى خاصة. كل هذه المؤسسات متصلة بنظام وزارة الصحة عن طريق سلسلة نظام التحويل.
تقوم وزارة الصحة بتوفير الرعاية الطبية الأولية عن طريق المراكز الصحية المنتشرة, والمستشفيات بالولايات. وتقوم مستشفيات التحويل الإقليمي على أساس تقديم عناية طبية ثانوية في حالة مستشفيات التحويل الوطني (المستشفى السلطاني،و مستشفى خولة،و مستشفى النهضة, ومستشفى ابن سينا) وقد زوّدت غالبا بعناية طبية من المستوى الثالث. وحيث تحرص وزارة الصحة بأن لا يحرم أي مواطن من امتيازات العناية الطبية, في تقوم بالتكفل بعلاج المرضى في الخارج، إذا لم تتوفر تسهيلات العلاج في البلاد. إن جميع الطلبات/التوصيات للمعالجة في الخارج يتم إجراء المعاملات لها عن طريق لجنة العلاج بالخارج. إن وزارة الصحة تدير بنك الدم المركزي، وتقوم بتخزين وتوزيع الدم والمواد ذات صلة. كما تقود حملات تبرع الدم في جميع أنحاء البلاد .
كما تأخذ وزارة الصحة على عاتقها الرقابة الدوائية من خلال المديرية العامة لشؤون الصيدلة, وشراء الأدوية والتوزيع من خلال مديرياتها العامة للمخازن. إن وزارة الصحة مسؤولة كذلك عن تسجيل الشركات المصنعة للأدوية ومنتجاتها, ورقابة المواد المخدرة والأدوية الأخرى الخاضعة للرقابة, وإصدار التخليص الجمركي اللازم لاستيراد أو إعادة تصدير أدوية. أما بالنسبة إلى السياسة الجديدة للأدوية فإن الوزارة مسؤولة عن مراقبه أسعار الأدوية بسوق تجارة التجزئة. كما أنها مسؤولة عن إصدار ترخيص الصيدليات الخاصة, وتصريح الصيادلة ومساعدي الصيادلة للعمل في الصيدليات الخاصة, ومراقبة العمل بهذه الصيدليات.
وظائف الوقاية والدعم, وإعادة التأهيل:
تدرك وزارة الصحة أهمية عناصر الوقاية, والدعم, والتأهيل للعناية الصحية, وهي تقدم جميع الخدمات اللازمة من خلال بنيتها الأساسية بأقصى قدر ممكن. كما تراقب الوزارة بشكل مستمر وقوع وتفشي الأمراض المعدية من خلال مديرية الأمراض المعدية ورقابة الأمراض, حيث تقوم بإبلاغ الجهات المختصة الوطنية, والدولية, وأخذ الخطوات الوقائية الضرورية. كما تقوم الوزارة بإعطاء التطعيم اللازم, ومكملات غذائية للفئات المعرضة للخطر مثل الأمهات الحوامل والأطفال تحت سن الخامسة (ضد أمراض يمكن الوقاية منها بالتحصين). إن العناية بالصحة الإنجابية, وخدمات مباعدة الولادة تعطى للجميع من الأمهات الحوامل إلى النساء اللواتي بعمر الإنجاب.إضافة إلى ذلك تقوم الوزارة بإعداد برامج خاصة لمكافحة الأمراض المعدية الخطيرة مثل مرض الجذام، ومرض السل، ومرض كزاز الوليد, والملاريا الخ. والأخذ بعين الاعتبار النمو السريع على الصعيدين الاقتصادي, والاجتماعي بالسلطنة, والقلق من إمكانية أن يقود هذا إلى أسلوب حياة غير صحي, ينتج عنه ظهور مشاكل صحية جديدة. وقد تم تنظيم برامج خاصة عن الأمراض الغير المعدية مثل البدانة، ومشاكل اضطرابات القلب وأمراض السكر. على صعيد آخر, تم إعداد برامج لإرشاد وتثقيف الأفراد لكي يشاركوا في المحافظة على الصحة الجيدة عن طريق تبني أسلوب حياة صحية, وعادات الطعام صحيحة. كما تقوم وزارة الصحة بالترويج للصحة الجيدة من خلال حملات التثقيف الصحي, وخدمات الصحة المدرسية. وتقوم بتوفير خدمات تشخيصية مساندة على مستوى المؤسسات كمساندة أنشطة الصحة العامة, وإصدار شهادات اللياقة الطبية لجميع الموظفين الجدد بناء على نتائج المختبر / خدمات الفحوصات الأخرى مثل التصوير الشعاعي الطبي،و تصوير طبقي محوري / التصوير بالرنين المغناطيسي…. الخ. أيضا توفر وزارة الصحة العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل كعنصر مهم لخدمات العناية الصحية بالسلطنة. مثل هذه الخدمات متوفرة بمستشفى السلطاني ومستشفى خولة بمسقط, وأيضا بجميع المستشفيات الإقليمية (وبعض مستشفيات الولايات والمراكز الصحية المنتشرة) التابعة لوزارة الصحة. إن خدمات العلاج الطبيعي, وإعادة التأهيل يوجه عادة إلى منع الإعاقة وتخفيف الألم،و تطوير وتحسين أو إعادة عمل الوظائف, و المساهمة في نشر الصحة داخل المجتمع العماني.وتتوفر بمستشفيات الوزارة خدمات أخصائيي العلاج الطبيعي المؤهلين, وبعض المهنيين المحترفين الأخرى مثل معالج مهني, و خبير بصنع مشدات الجبارة, وأخصائي أمراض الأقدام .
دور وزارة الصحة في تطوير القطاع الخاص :
تؤمن وزارة الصحة بأن القطاع الخاص يمكنه الاستثمار بشكل أوسع في العناية الصحية الأولية, والثانوية, وعلى المستوى الثالث, الأمر الذي يسهم في تنمية الموارد البشرية, والتثقيف الصحي, والتدريب. وفي ضوء ذلك تستقبل الوزارة طلبات من الأفراد, والشركات المهتمين بالاستثمار في القطاع الخاص. وفي الوقت الحالي, يوجد بالسلطنة ثلاثة مستشفيات خاصة, و491 عيادة خاصة. وتشجيعا للقطاع الخاص للاستثمار بقطاع الصحة تقدم الوزارة تمويلا جزئيا للمشاريع يصل إلى 10 ملايين ريال عماني من المستشفيات الخاصة إلى الصيدليات. وقريبا قامت وزارة الصحة بدعوة العديد من مالكي العيادات الخاصة لمناقشة احتمالية استثمارهم بتأسيس مراكز للعلاج الطبيعي, وإعادة التأهيل في القطاع الخاص. كما توفر وزارة الصحة كل الاستشارات التقنية الممكنة والتعاون لإقامة مستشفيات, وعيادات, وصيدليات في القطاع الخاص. وبالنسبة إلى المستشفيات الخاصة يتم المراقبة خلال مرحلتي التخطيط، والإنشاء, وعند مرحلة الإدارة الواقعية, وذلك على شكل إجراء رسمي تقني, وانتقاء الأطباء والممرضات وفنيي طب الطوارئ. كما تقدم الوزارة المشورة لهذه المستشفيات في مختلف الإجراءات, والمراحل الرسمية في مجال العناية بالمريض, وتحرص عن طريق زيارات دورية بأن تكون المستشفيات تعمل ضمن إطار لوائحها, وإجراءاتها الرسمية.