المسؤولون بتعليمية وصحية جنوب الشرقية يثمنون جهود العاملين
المسؤولون بتعليمية وصحية جنوب الشرقية يثمنون جهود العاملين
تتواصل بمحافظة جنوب الشرقية حملة تحصين طلبة وطالبات الصف الثاني عشر للطلبة المنتظمين والدارسين بمراكز تعليم الكبار والعاملين في مجال امتحانات دبلوم التعليم العام بالمحافظة والتي تأتي تنفيذًا لقرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وتستمر حتى السادس من يونيو الجاري بمختلف مواقع التحصين في المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.
الاستعداد للحملة منذ فترة مبكرة
وقد جاءت الحملة بإشراف كل من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، وتم الاستعداد للحملة منذ فترة مبكرة وذلك لحصر أعداد طلبة الدبلوم العام والهيئات التدريسية والإشرافية وتحديد مراكز التطعيم ووضع الآلية المناسبة لاستقطاب أعداد كبيرة من الطلبة إلى جانب تدريب الطاقم الطبي الذي سيشرف على تقديم التطعيم للطلبة وتجهيز المدارس بالأدوات الطبية اللازمة حسب الدليل الاسترشادي الذي أصدرته وزارة الصحة، وتجهيز غرف للتحصين والملاحظة بعد أخذ التحصين وتشكيل فريق للمتابعة الميدانية لمتابعة سير عمل حملة التحصين بالمراكز والوقوف على التحديات التي تواجه الطاقم الطبي.
سير عمل آلية التحصين وقدموا شكرهم وتقديرهم لجميع العاملين
وقد شهدت مواقع التحصين إقبالًا من الطلاب وسارت آلية التحصين بكل سهولة ويسر للاستعدادات المبكرة التي اتخذت من قبل مديرتي الصحة والتربية بالمحافظة والمدارس إلى جانب الوعي المجتمعي بأهمية التحصين وأخذ اللقاح. وأبدى المسؤولون بتعليمية وصحية جنوب الشرقية بالرضا التام عن أداء العاملين الصحيين وسير عمل آلية التحصين وقدموا شكرهم وتقديرهم لجميع العاملين في الخدمات الصحية بالمحافظة والمستشفيات والمراكز الصحية والهيئات التعليمية ومديري المدارس على تعاونهم المثمر في تسهيل وتيسير عملية التحصين إلى جانب دعوة طلبة الدبلوم العام بالمبادرة لأخذ اللقاح.
وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم
وحول حملة التحصين قال محمد بن هاشم الشريف ـ مدير مدرسة أحمد بن ماجد: تكمن أهمية حملة التحصين بأخذ اللقاح عن (كوفيد ـ 19) لطلبة الثاني عشر في الاهتمام البالغ للحكومة الرشيدة بمواطنيها ومن ضمنهم الطلبة على مقاعد الدراسة وكانت جميع الإجراءات بالتنسيق بين وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم من خلال أعلى مستوياتها وما انعكس على التنظيم الإداري على الفرق الصحية وإدارات المدارس بالاستعداد لتنفيذ حملة التحصين من خلال التنظيم الإداري وتشكيل الفريق المشترك بين الطاقم الصحي والطاقم الإداري بالمدرسة وتشكيل لجنة فنية بالمدرسة، حيث تم توفير كافة السبل للفريق الطبي من تحديد مكان التحصين وتوفير الأجهزة والعمل على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، كما تم تنفيذ حملة إعلامية من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بنشر بوسترات توعوية عن أهمية التحصين وفوائده المرجوة، وكذلك توعية الطلبة في الصفوف الدراسية عن طريق الدكتورة منيرة العريمية ولطيفه العلوية والرد على استفسارات أبنائنا الطلبة.
وأضاف: كما تم استهداف أولياء أمور الطلبة وذلك بإرسال معلومات توعوية وإرشادية عن طريق الهاتف ببرنامج (الواتساب) وتم تلقي مجموعة كبيرة من الاستفسارات من قبل أولياء الأمور وتم الرد عليها عن طريق الكادر الصحي بالمدرسة مما انعكس على إقبال جميع الطلبة على أخذ اللقاح.
وقالت منى بنت محسن الراجحية ـ مديرة مدرسة بلاد بني بوحسن: لقد بدأت حملة تحصين طالبات الصف الثاني عشر في مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي (10 ـ 12) بعدد من الإجراءات التوعوية للطالبات وأولياء أمورهم من خلال التوعية المباشرة والنشرات التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي أسهمت بشكل كبير في أخذ معظم الطالبات اللقاح إلى جانب الاستعداد المبكر بتشكيل فريق عمل مدرسي برئاسة مديرة المدرسة قام بتجهيز مقر التحصين وفرز إقرارات الطلبة قبل موعد التحصين لحصر البيان الأولية بأعداد الطلبة الذين لديهم قبول للتحصين والتأكد من بيانات الطالبات وفقا للرقم المدني والتعاون مع فريق التحصين الصحي في عملية تنظيم الطالبات أثناء عملية التحصين الذي مر بعدة خطوات من تسجيل البيانات الأساسية للطالبة والتأكد من عدم معاناتها من أية أمراض ثم قياس درجة الحرارة وتحصينها بلقاح (كوفيد ـ 19) ومراقبة الطالبة بعد التحصين مع توفير ماء وعصير ونتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الصحة في إعطاء الأولوية لطلبة 12 في حملة التحصين الوطنية لـ(كوفيد ـ 19) والشكر موصول للكادر الصحي بمقر التحصين وللفريق المدرسي.
وقالت ثريا بنت سالم الغيلانية ـ مدير مدرسة بلاد بني بوعلي: إنّ التحصين مهم جدًّا للطالب في مرحلة الدبلوم التعليم العام حفاظًا على صحة الطلبة وسلامتهم مع قرب موعد اختبارات الدبلوم العام، ولحاجة الطلبة الذين سجلوا للابتعاث لإكمال الدراسة في الخارج للتحصين كون أغلب الدول تشترط التحصين ضد فيروس (كوفيد ـ 19) لكل من يرغب في الدخول إليها ومع انطلاق الحملة الوطنية للتحصين قامت إدارة المدرسة بالاستعدادات اللازمة من حيث تجهيز قاعتين للتحصين وعمل لجنة من الاداريات لمتابعة عملية التحصين الطالبات والمحافظة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومساندة للطاقم الطبي وتوفير الأجهزة والدعم الفني للعمل ومساندة في إدخال بيانات الطالبات في برنامج (ترصد)، كما نفذت إدارة المدرسة برامج توعوية للطالبات وأولياء الأمور للتعريف بلقاح (كوفيد ـ 19) وأهميته لطلبة الدبلوم التعليم العام وحضر عدد من أولياء الأمور للمحاضرة التي نظمتها المدرسة افتراضيًّا بالتعاون مع مجمع جعلان الصحي والتي كانت بعنوان:(إضاءات حول لقاح كورونا) من أجل معرفة أهمية اللقاح للطالب والرد على الاستفسارات ومخاوف أولياء الأمور وأيضًا حضر البعض شخصيا للمدرسة من أجل الاستفسار من الكادر الطبي المتواجد في المدرسة خلال فترة تحصين الطالبات والجهود متواصلة لتحصين جميع طالبات الدبلوم العام بالمدرسة، فمنذ وصول الطالبة إلى المدرسة واستقبالها، في القاعة المخصصة للانتظار يتم تسليم استمارات إقرار الموافقة لأخذ التحصين بعدها يتم معاينة الطالبة من قبل الطبيبة وأخذ التاريخ المرضي والتسجيل وإدخال معلومات في برنامج (ترصد).وقال أحمد بن السعيدي الجنيبي ـ مدير مدرسة المهلب بن أبي صفرة للتعليم الأساسي: إن تحصين طلاب الصف الثاني عشر مبادرة تشكر عليها وزارة الصحة والقائمين عليها في وزارة التربية والتعليم لأنها حماية لأبنائنا الطلاب من هذا الوباء وتسهيل لإكمالهم مشوارهم التعليمي وحمايتهم من نقل العدوى لأهلم وذويهم وتفشي هذا الوباء في المجتمع وأيضًا تجنبًا للخوف والتوتر أثناء أدائهم للامتحانات النهائية وخلق جو مناسب لأداء أفضل ما لديهم في حل الامتحانات، وقد قامت المدرسة بنشر الإعلانات التوعوية لأهمية اخذ اللقاح للطلاب.
وكان تجاوب أولياء الأمور لا بأس به مع تخوف البعض من أية أعراض تلي أخذ اللقاح وتم شرح الموضوع لهم من قبل الزائر الصحي بالمدرسة ومستشفى ولاية مصيرة، وكان الإقبال جيدًا والبعض اعتذر عن أخذ اللقاح وتم التنسيق معهم للتفكير في صحة أبنائهم ونسأل الله التوفيق للجميع وندعو المولى عزَّ وجلَّ أن يرفع عنا هذا البلاء ويحمي الجميع من هذا الوباء.