مواجهة متجدّدة بين البحرين والكويت 2021 كاس العرب
مواجهة متجدّدة بين البحرين والكويت
سيكون ختام مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™ مع مواجهة خليجية ستجمع بين منتخبي البحرين والكويت.
على ستاد خليفة الدولي الذي استضاف آخر لقاء جمع الفريقين قبل عام ونصف من اليوم.
وبعد مرور أكثر من 55 عام على المواجهة الأولى التي جمعت الفريقين في كأس العرب 1966، سيحظى الفائز في مواجهة يوم الجمعة على مقعد في المجموعة الأولى لنهائيات كأس العرب FIFA والتي ستُقام منافساتها نهاية العام في قطر.
موقع FIFA.com يأخذكم بجولة سريعة على أبرز المواجهات التاريخية التي جمعت البحرين والكويت.
اللقاء الأول
دائماً ما تحمل اللقاءات التي تجمع بين البحرين والكويت خصوصية كبيرة نظراً لأن المنتخب البحريني لعب مباراته الدولية الأولى بمواجهة الكويت تحديداً وكان ذلك في افتتاح مباريات الفريقين في النسخة الثالثة من كأس العرب والتي أقيمت في العراق عام 1966.
وعلى الرغم من فارق الخبرة آنذاك، إلا أن المنتخب البحريني فاجأ نظيره الكويتي بتسجيله أربعة أهداف لينتهي اللقاء الأول بين المنتخبين بالتعادل 4-4 وهي النقطة الوحيدة التي حصل عليها المنتخب البحريني في تلك البطولة حيث تلقّى ثلاث هزائم متتالية فيما بعد.
التقى المنتخبان منذ المواجهة الأولى في العديد من المناسبات من بينها التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA في الأرجنتين 1978 وكوريا/اليابان 2002 والتي شهدت تفوّقاً للمنتخب الكويتي بفوزه في ثلاث من أربع مباريات بين الفريقين.
ففي عام 1977، فاز المنتخب الكويتي في المواجهة الأولى ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية 2-0 قبل أن يكرّر فوزه بنتيجة 2-1 بعد أسبوع ليضمن التأهل إلى الدور النهائي الذي احتل فيه المركز الثالث خلف كل من إيران وكوريا الجنوبية.
وفي التصفيات المؤهلة إلى كوريا/اليابان 2002، كان الدور على المنتخب البحريني لاقتناص بطاقة المجموعة الرابعة بعد فوزه في المباراة الأخيرة التي جمعته بالمنتخب الكويتي على صدارة المجموعة حيث فاز آنذاك بهدف نظيف من توقيع محمد حسين من ركلة جزاء كانت كفيلة بتأهل المنتخب البحريني إلى الدور الثاني وخروج المنتخب الكويتي من التصفيات.
الكويت تحقّق أكبر انتصار
جاء الانتصار الأكبر في تاريخ مباريات الفريقين عام 2013 عندما تفوّق المنتخب الكويتي بنتيجة 6-1 على استاد البحرين الوطني خلال مباراة تحديد المركز الثالث في النسخة 21 من كأس الخليج.
في تلك المباراة وعلى الرغم من البداية السريعة للمنتخب البحريني الذي افتتح التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة فقط عبر عبدالله هلال المحترف حالياً في جمهورية التشيك، إلا أن المنتخب الكويتي انتفض بفضل تألق عبدالهادي خميس الذي سجّل ثلاثية قبل أن يحسم زملاءه الفوز بتسجيل ثلاثة أهداف خلال ست دقائق فقط.
رُغم تفوّق المنتخب الكويتي في عدد الإنتصارات في تاريخ المواجهات بين الفريقين، إلا أن المنتخب البحريني أصبح خصماً لا يُستهان به في السنوات الأخيرة بعدما فاز في ثلاث من آخر أربع مواجهات بين الفريقين ويعود آخر انتصار كويتي إلى عام 2013.
وجاء تفوّق المنتخب البحريني في المباراة الأخيرة جمعت الفريقين على ستاد خليفة الدولي ضمن منافسات كأس الخليج الأخيرة حيث فاز بنتيجة 4-2 في آخر مباريات الفريقين في مرحلة المجموعات قبل أن يشّق فريق المدرب هيليو سوزا طريقه بنجاح ليفوز بأول لقب بتاريخه في البطولة.
وسواء واصل المنتخب البحريني تفوّقه كما كان الحال في السنوات الأخيرة أم استعاد المنتخب الكويتي أمجاد الماضي، الأكيد بأن المباراة لن تخلو من الإثارة التي دائماً ما شهدتها مواجهات المنتخبين.